لأنَّ الناسَ يُلْزَمُون نُزُولَه. وَقَالَ. بعضٌ: كمُعَظَّمٍ: مَوْضِعُ {التَّخْيِيسِ وكمُحَدِّثٍ: فاعِلُه. وَمِنْه سُمِّيَ سِجْنٌ كَانَ بالعِراقِ للحَجَّاجِ، وقيلَ: بالكُوفَةِ، بنَاهُ أَميرُ المُؤْمنينَ عليٌّ رَضِي اللهُ عَنهُ، وَكَانَ أَوَّلاً جَعَلَه من قَصَبٍ وسَمَّاه نَافِعًا، وَكَانَ غَيْرَ مُسْتُوْثَقِ البنَاءِ، فنَقَبَهُ اللُّصُوصُ وهَرَبُوا مِنْهُ، فَهدَمه وبَنَى} المُخَيِّسَ لَهُم من مَدَرٍ فَقَالَ: أَمَا تَرَانِي كَيِّساً مُكَيِّسَا بَنَيْتُ بَعْدَ نافِعٍ {مُخَيِّسَا بَاباً حَصِيناً وأَمِيناً كَيِّسَا وَفِي بعض الأُصولِ: بَابا كَبِيرا. قَالَ شَيخُنَا تَبَعاً للبَدْر: وَهَذَا يُنَافِي مَا سَيَأْتِي لَهُ فِي ودق، أَنَّه لم يَثْبُتْ عَنهُ أَنَّه قالَ شِعْراً، إِلى آخِره، فتأَمَّلْ. قلتُ: ويُمْكِنُ أَن يُجَابَ أَن هَذَا رَجَزٌ، وَلَا يُعَدُّ من الشِّعْرِ عِنْد جَمَاعَةٍ. وَقد تقدَّم البحثُ فِي ذَلِك فِي ر ج ز فراجِعْه. وَقد سَمَّوْا} مُخَيِّساً كمُحَدِّث، مِنْهُم سِنَانُ بنُ {المُخَيِّسِ، كمُحَدِّث، قاتِلُ سَهْمِ بنِ بُرْدَةُ، نقَلَه الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ.
وأَبو} المُخَيِّس السَّكُونِيُّ، يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ. وَقد تُكُلِّمُ فِيهِ. {ومُخَيِّسُ ابنُ ظَبْيَانَ الأَوَّابِيُّ الْمِصْرِيُّ، تابِعِيّانِ.} ومُخَيِّسُ بنُ تَمِيمٍ، من أَتْبَاعِ التَّابِعِين، رَوَى عَن حَفْصِ بنِ عُمَرَ. قَالَ الذَّهَبِيّ: وشيخُه مَجْهُول. أَو هُوَ بِزِنَةِ مجْلَزٍ، كمَجْلِسٍ ومِنْبَرٍ. وَقد تَقَدَّم فِيهِ الوَجْهَانِ فِي الزَّايِ.
والإِبلُ! المُخَيَّسَةُ، بالفَتْح، أَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute