بن ثَوْرٍ الكنْديّ، جاهليُّ، ولَقبُه الذَّائدُ. وامرُؤُ القَيْس بنُ حُمَام بالضَّمّ بن مَالك بن عُبَيدة بن هُبَلَ الكلبيّ، وَهُوَ الَّذِي أَغارَ مَعَ زُهَيْر ابْن جَنَابٍ على بَنيٍ تغْلبَ، جاهليٌّ أَيضاً. وامرؤُ القَيْس بنُ عَديِّ بن مِلْحَانَ الطائيُّ، جَدُّه حاتِمٌ، أَو هُوَ امْرُؤُ القَيْس بنُ عَدِيٍّ الكَلْبيُّ. وامْرُؤُ القَيْس بنُ كُلابٍ، بالضِّمِّ بن رِزَامٍ العُقَيْليُّ ثمّ الخُوَيْلِديُّ. وامْرُؤ القَيْس بنُ مَالكٍ الحِمْيَريُّ. كُلُّهُم شُعَرَاءُ، والنِّسْبَةُ إِلى الكُلِّ: مَرْئيٌّ بوَزْن مَرْعِيٍّ إِلاّ ابنَ حُجْرٍ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّواب: إِلاّ ابنَ الحَارثِ بن مُعَاويَةَ فإِنَّهَا مَرْقَسيٌّ، مسمُوعٌ عَن العَرَب فِي كِنْدَةَ، لَا غَيرُه، كَمَا حقَّقه ابنُ الجَوّانِيِّ فِي المُقَدِّمة، وَهَذَا الَّذِي إستُثْنِيَ بِهِ هُوَ امْرُؤُ القَيْس، أَخُو مُعَاوِيَةَ الأَكْرَمينَ، الجَدِّ الرّابعِ لامْرئِ القَيْس فَحْلِ الشُّعَرَاءِ، وَهُوَ المَعْرُوفُ بِابْن تَمْلِكَ، وَهِي أَمُّه، وَهِي تَمْلكُ بنتُ عَمْرو بن زَيْد بن مَذْحِجٍ، وَبهَا يُعْرَفُ بَنُوه، فتأَمَّلْ هَذَا، فإِنَّه نَفِيسٌ، وقَلَّ مَنْ نَبَّهْ عَلَيْه. {وقَيْسُونُ: ع، نقَلَه الصّاغَانيُّ. وأَما الخِطَّةُ المَشْهُورَةُ بمصْرَ فإِنَّهَا بالصّاد وَالْوَاو: مَنْسُوبَةٌ إِلى قُوصُونَ الأَميرِ، صاحبِ الجَامع، والعَّامة يَقُولُونَه باليَاءِ والسِّين، وَهُوَ غَلَطٌ.} ومِقْيَسٌ، كِمنْبَرٍ: ابنُ حُبَابَةَ بالضّمِّ، من بني كَلْبِ بن عَوْفٍ، من الدِّيل، وَهُوَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ الَّذينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute