ُ ويَسْحَقُه، فيُؤْخَذُ على المَثَاقِبِ ويُثْقَبُ بِهِ الدُّرُّ وغيرُه وتفصيله فِي كِتَاب الجَوَاهِرِ والمَعَادن للتِّيفاشِيّ وتَذْكِرَةِ داوُودَ الحَكيمِ، وغيرِهما. وَلَا تَقُلْ: أَلْمَاسُ، أَي بقَطْع الهَمْزَةِ فإِنَّه من لَحْنِ العامَّةِ، كَمَا صرَّح بهِ الصّاغانِيُّ وغيرُه، وَقَالَ ابنُ الأَثِير: وأَظُنُّ الهَمْزَةَ واللَاّمَ فِيهِ أَصلِيَّتَيْن، مثْلهُما فِي إِلياس، قالَ: ولَيْسَتْ بعَرَبيَّةٍ، فإِنْ كَانَ كَذَلِك فبابُه الهَمْزَةُ، لِقَوْلهِم فِيهِ: الأَلْمَاسُ، قالَ: وإِن كانَتَا للتَّعْرِيف فَهَذَا مَوْضِعُه. والعَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي {مَوّاسٍ، ككَتَّانٍ: كاتبٌ متْقِنٌ بَغْدَادِيٌّ صَاحب الخَطِّ المَليح الصَّحيحِ.} ومُوَيْسٌ، كأُوَيْسٍ، كَأَنَّه تصغِيرُ مَوْس، هُوَ ابنُ عِمْرَانَ، مُتَّكلِّمٌ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت: تصغيرُ مُوسَى: {- مُويْسِي، وَفِي النَّكِرَةِ: هَذَا مُوَيْسْي ومُوَيْسٍ آخَرُ، فَلم تَصْرفِ الأَوَّلَ، لأَنّه أَعجميٌّ معرفةٌ، وصرفْتَ الثَّاني لأَنَّه نَكِرَةٌ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: أَبو حَبيبٍ} - المُوَيْسيُّ: نِسْبَةً إِلى! مُوَيْسٍ، كزُبَيْرٍ، حَكَى عَنهُ الرِّيَاشِيُّ فِي تَرْجَمة الأَمين فِي تَارِيخ أَبي جَعْفَر الطَّبَريّ. قالَه الحافِظُ. قلت: ومُوَيْسُ: قريةٌ بشَرْقيّ مِصْرَ، فَلَا أَدْرِي أَنَّ أَبا حَبيبٍ المَذْكورَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute