ِ أُنَيْفٍ، من بَنِي حارِثَةَ بنِ جَنَابِ بنِ هُبَلَ، مِن بَنِي كَلْبٍ: أُمُّ يَزِيدَ ابنِ مُعاوِيَةَ بن أَبِي سُفْيَانَ، رضِيَ اللهُ عَن أَبِيه، وعَلَيْه مِن الله تَعَالَى مَا يَسْتَحِقُّ، قَالَ الصّاغَانيُّ: وَهِي مِن التَّابِعِيَّاتِ. قلتُ: وابنُ أَخِيهَا حَسّانُ بنُ مالِكِ بنِ بَحْدَل، هُوَ الّذِي شَدَّ الخِلافَةَ لِمَرْوَانَ. وبِنْتُه مَيْسُونُ لَهَا ذِكْرٌ. {والمَيْسَانُ: المُتَبَخْتِرُ فِي مِشْيَتِه، عَن ابنِ عبّادٍ، رجُلٌ} مَيَّاسٌ {ومَيْسَانٌ، وامرأَةٌ} مَيَّاسَةٌ {ومَيْسَانَةٌ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} المَيْسَانُ: نَجْمٌ مِن الجَوْزاءِ وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ كَوْكَبٌ بَيْنَ المَعَرَّةِ والمَجَرَّة. وَقَالَ)
الأَزْهَرِيُّ: أَمَّا {المَيْسَانُ، اسمُ الكَوْكَبِ، فَهُوَ فَعْلانُ مِن} مَاسَ {يَمِيسُ، إِذا تَبَخْتَرَ. أَو المَيْسَانُ: كُلُّ نَجْمِ زَاهِرٍ، ج،} مَيَاسِينُ، وَهَذَا قَوْلُ أَبِي عَمْروٍ. ومَيْسَانُ: كُورَةٌ، م، معروفَةٌ من كُوَرِ دِجْلَةَ بِسَوَادِ العِرَاقِ، بَيْنَ البَصْرَةِ ووَاسِطَ، وقولُ العَبْدِ.
(وَمَا قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مَيْسَنَا ... نَ مُعْجِبَةٌ نَظَراً وإتِّصَافَاً)
وإِنَّمَا أَرادَ مَيْسَانَ، فإضْطُرَّ فَزَاد النُّونَ. والنِّسْبَةُ إِليها: {- مَيْسَانِيٌّ، على القِيَاسِ،} - ومَيْسَنَانِيٌّ بزِيَادَة النُّونِ نادِرَةٌ، قَالَ العَجّاج:
(خَودٌ تَخَالُ رَيْطَهَا المُدَقْمَسَا ... و! مَيْسَنَانِيّاً لَهَا مُمَيَّسَاً)
ومَيْسَانُ: اسْمُ لَيْلَةِ البَدْرِ، عنِ ابنِ عَبّادٍ، وَهِي ليلةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. ومَيْسَانُ: أَحَدُ كَوْكَبَي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute