للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الكَبْشِ الدالِّ على الجِنْسِ لأَنّ مؤنَّثَ ذلِك من غيْرِ لَفْظِه، وَهُوَ نَعْجَةٌ. وكَبْشِيَّةُ: اسمُ امرأَة. قلت: وَهِي كَبْشِيَّةُ جَدَّةُ عبدِ الرّحمنِ ابْن أَبي عَمْرَةَ، أَخْرَجَ حدِيثَها الطَّبَرَانِيُّ، وتُعْرَفُ بالبَرْصاء. وكَبْشِيَّةُ، فَرسٌ نَجِيبٌ مَشْهُورٌ، تُنْسَبُ إِلى ابنِ قدران. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يُقَال: بلدٌ قِفارٌ، كَمَا يُقَال: بُرْمَةٌ أَعْشَارٌ، وثَوْبٌ أَكْباشٌ، وَهِي ضَرْبٌ من بُرُودِ اليَمَنِ، وثوبٌ شَمَارِقُ وشَبَارِقُ، إِذا تَمَزَّقَ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيه المُنْذِرِيُّ: ثَوْبٌ أَكْبَاشٌ، بالكَاف والشين، قَالَ: ولَستُ أَحْفَظُه لغيرِه، وَقَالَ ابنُ بُزُرْجَ: ثَوْبٌ أَكْرَاشٌ، وثَوْبٌ أَكْبَاشٌ، وَهِي من بُرودِ اليضمَنِ، قَالَ: وَقد صَحّ الْآن أَكْبَاش. قلْت: وَقد ذَكَرَه الصّاغَانِيُّ فِي ك ي ش فصَحَّفَه، وقَلَّدَه المصنِّفُ، رَحمَه الله تَعَالَى، من غَيْر مُرَاقَبَةِ فِي الأُصُولِ الصّحِيحَة، وسيأْتي التَّنْبِيه على هَذَا فِي مَحَلّ ذِكْرِه. وكَبْشٌ: جبَلٌ بمكّةَ فِي طَرِيقِ الحَرَمِ، وَهُوَ غيرُ الموضعِ الَّذِي ذكره المصَنِّفُ رَحمَه الله تَعَالَى. ودارُ الكَبَشَات بالتَّحْرِيكِ: للقِبَابِ وَبني جَعْفَر وَقد تقدّم. والكَبْشُ والأَسَدُ: شارِعَانِ قد كانَا بمَدِينَةِ السَّلامِ. بالجَانب الغَرْبِيّ وهُمَا الآنَ قَفْرٌ، نَقله الصّاغانِيُّ. قلتُ: وإِلَى هَذَا نُسِبَ أَبُو نَصْرٍ وأَحْمَدُ بنُ مُحَمِّدٍ الكَبْشِيّان اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا المُصَنِّفُ، فتَأَمَّل. وقَلْعَةُ الكَبْشِ: بمِصْرَ. ومِنَ المَجاز: بَنَوا سُوراً حَصِيناً ووَثَّقُوه بالكُبُوشِ. ويُقَالُ: كَبَشَهُ كَبْشاً، إِذا تَناوَلَه بجُمْعِ يَدِه.