للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُرْبَ البَصْرَةِ، وَقد ذُكِرَ فِي م ج ش أَنّه موضِعٌ عَلَى سِتّةِ أَمْيَالٍ مِنْهَا، وأَنّه مَنْسُوب إِلى مَنْجَشٍ مَوْلَى قَيْسِ بنِ مَسْعُودٍ، وقَالَ هَا هُنَا: إِنّه بَلَدٌ، وشكّ فِي نِسْبَتِه إِلى مَنْجَشٍ، أَو إِلى مَنْجَشان، وَهُوَ غَرِيبٌ. وذُو مَنْجِشانَ، لَمْ يَضْبِطْه، وهُوَ بفَتْحِ المِيمِ وكَسْرِ الجِيْم بنُ كِلَّةَ ابنِ رَدْمانَ بنِ وَائِلِ بنِ الغَوْثِ بن عَرِيب بن زُهَير بنِ أَيْمَنَ بنِ الهَمَيْسَعِ وَهُوَ أَبُو مُدِلَّةَ بِنْتِ ذِي مَنْجِشَانَ، وَهِي أُمُّ مُرَّةَ، وتَمِيمٍ، وَهُوَ الأَشْعَرُ ابْنَا أُدَدَ بنِ زيد بنِ يَشْجُبَ ابنِ عَرِيْبِ بنِ زَيْد بنِ كَهْلانَ بنِ سَبَأَ وأُختها دَلَّة بنت ذِي مَنجِشان وَهِي مذْحج وهِيَ أُمُّ طَيِّئٍّ ومالِكِ ابْنَيْ أُدَدَ. والمِنْجَشُ، كمِنْبَرٍ: الوَقّاعُ فِي النّاسِ، الكَشّافُ عَن عُيُوبِهِمْ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، كالمِنْجاشِ. والمِنْجَشُ: سَيْرٌ شِبْهُ الشِّرَاكِ، يَجْعَلُونَه بينَ الأَدِيمَيْنِ، ثُمّ يَخْرِزُونَهُ بَيْنَهُمَا، ليسَ بخَرْزٍ جَيِّدٍ، عَن ابنِ عَبّادٍ، قالَ: والعِرَاقُ مثلُ المِنْجَشِ، كالنِّجَاشِ، ككِتَابٍ، وهذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ، والمِنْجَاشِ أَيْضاً. كذلِكَ. وأَنْجَشَةُ، بفَتْحِ الجِيمِ: مَوْلىً للنَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلِّمَ، كَانَ حَادِياً، ولَهُ قالَ صَلَّى اللهُ تَعالَى عَلَيْه وسَلَّم: رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ بالقَوارِيرِ، يَعْنِي النِّسَاءَ. والنَّجِيشُ والنَّجّاشُ: الصّائِد، عَن ابنِ عَبّادٍ، هَكَذَا ذَكَرَه، والصَّوابُ أَنَّ النَّجّاشَ هُوَ المُثِيرُ لِلصَّيْدِ. قالَ الزَّمَخْشَريُّ: ومعَ الصّائِدِ ناجِشٌ، وَهُوَ الحائِشُ، ونَقَل