أَخْرَجَه مِنْهَا، وقِيل: اسْتَخْرَجَه. {والمُنَاوَشَةُ: المُنَاوَلَةُ فِي القِتَالِ، وذلِكَ إِذا تَدَانى الفَرِيقَانِ. نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.} والمُنَاوَشَةُ: مِثْلُ المُهَاوَشَةِ، أَي المُقَاتَلَةِ، وأَمّا {التَّنَاوُشُ فهُوَ تَنَاوُلُ بَعْضِهم بَعْضاً بِالرِّماحِ، وَلم يَتَدَانَوْا كُلَّ التَّدَانِي.} وتَنَوَّشَ يَدَه بالمِنْدِيلِ، إِذا مَشَّها مِنَ الغَمَرِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ وابنُ عَبّادٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: {نُشْتُ من الطَّعَامِ شَيْئاً: أَصَبْتُ.} ونُشْتُ الرّجُلَ {نَوْشاً: أَنَلْتُه خَيْراً أَو شَرّاً، عَن اللَّيْثِ، قَالَ فِي الصّحاحِ:} نُشْتُه خَيْراً: أَنَلْتُه. {والمُنْتَاشُ: المُسْتَخْرَجُ فِي قَوْلِ ابنِ هَرْمَةَ الشاعِرِ.} والتَّنْوِيشُ للضِّيَافَةِ: الدَّعْوَةُ لِلوَعْدِ وتَقْدِمَتِه، وبِهِ فَسَّرَ أَبُو مُوسَى، رَضِيَ اللهُ عَنْه الحَدِيثَ يَقُولُ اللهُ تَعالَى: يَا مُحَمَّدُ {نَوَّش العُلَمَاءَ اليومَ فِي ضِيَافَتِي، نَقَلَه ابنُ الأَثِيرِ. والوَصِيَّةُ} نَوْشٌ بالمَعْرُوفِ، أَيْ يَتَنَاوَلُ المُوصِي المُوصَى لَهُ بشَيْءٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُجْحِفَ بمَالِه. {وناشَ بهِ} يَنُوشُ: تَعَلَّقَ بهِ. {وانْتَاشَهُ من الهَلَكَةِ: أَنْقَذَهُ.} ونَاوَشَ الشَّيْءِ: خَالَطَه، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. ونَاقَةٌ! مَنُوشَةُ اللَّحْمِ، إِذا كانَت رَقِيقَتَه، هُنَا ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ، وَقد تَقَدَّمَ لِلمُصَنِّفِ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي الهَمْزِ. ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَصِيرِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute