وشُرَيْحٌ، ورَبِيعَةُ، أَولادُ الأَحْوَصِ ابْن جَعْفَر بن كِلابٍ، وكانَ عَلْقَمَةُ ابنُ عُلاثَةَ بنِ عَوْفِ بنِ الأَحْوَصِ نَافَرَ عامِرَ بنِ الطُّفَيْلِ بنِ مالِكِ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ، فهَجَا الأَعْشَى عَلْقَمَةَ، ومَدَحَ عامِراً، فأَوْعَدَه بالقَتْلِ. وقالَ ابنُ سِيدَه فِي مَعْنَى قَوْلِ الأَعْشَى إِنّه جُمِعَ على فُعْلٍ، ثمَ جُمِع عَلَى أَفاعِل. {والاحْتِيَاصُ: الحَزْمُ والتَّحَفُّظُ، نَقَلَه الصّاغاَنِيُّ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: نَاقَةٌ} مُحْتاصَةٌ، وهِيَ الَّتِي {احْتَاصَتْ رَحِمُهَا دُونَ الفَحْلِ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا الفَحْلُ، وهُوَ أَنْ تَعْقِد حَلْقَهَا على رَحِمِهَا، فَلَا يَقْدِرُ الفَحْلُ أَن يُجِيزَ عَلَيْهَا،} وحُوَيَّصَةُ {ومُحِيَّصَةُ: ابْنَا مَسْعُودِ ابنِ كَعْبٍ الأَوْسِيّانِ، ثُمَّ الحَارِثِيّانِ، مُشَدَّدَتَيِ الصّادِ، هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخِ، قَالَ شَيْخُنَا: والظّاهِرُ أَنّه سَبْقُ قَلَمٍ، والصَّوَابُ مُشَدَّدَتَيِ الياءِ، فإِنّه لَوْ كَانَ كَمَا ذَكَرَه كانَ حَقُّه أَنْ يَذْكَر فِي مادَة ح ص ص فتَأَمَّل. صَحَابِيّانِ، الأَخِيرُ بَعَثَه النَّبيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ إِلى أَهْل فَدَكَ يَدْعُوهُم، ولَهُ حَدِيثٌ فِي المُوْطَّإِ فِي أُجْرَةِ الحَجّامِ. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:} الحَوَصُ، بالفَتْح: الصِّغَارُ العُيُونِ، وهُمُ {الحُوصُ، قَالَ الأَزْهَرِيّ من قالَ} حَوَصاً أَرَادَ أَنّهُم ذَوِي حَوضصٍ. {وحَاصَ فُلانٌ سِقَاءَه، إِذا وَهَى ولَمْ يَكُنْ مَعَه سِرَادٌ يَخْزِرُُه بِهِ، فأَدْخَلَ فيهِ عُوْدَيْنِ وسَدَّ الوَهْىَ بِهِمَا. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:} الحَوْصاءُ الضَّيِّقَةُ الحَيَاءِ. وبِئْرٌ {حَوْصاءُ: ضَيِّقَةٌ، وهُوَ مَجَازٌ. وَهُوَ} يُحَاوِصُ فُلاناً، أَيّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ بمُؤْخِرِ عَيْنِه، ويُخْفِي ذلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute