ُ وقِيلَ: العَقِصُ من الرَّمْل كالعَقِدِ. والعَقَصَةُ من الرَّمْل: مثلُ السِّلْسِلَةِ، وعَبَّرَ عَنْهَا أَبُو عَلِيٍّ فَقَالَ: العَقِصَةُ والعَقَصَةُ: رَمْلٌ يَلْتَوي بَعْضُه على بَعْضٍ ويَنْقَادُ، كالعَقِدَة والعَقَدَةِ. قَالَ ابنُ فارِسٍ: العَقِصُ: عُنُقُ الكَرْش، وأَنشد: هَل عِنْدَكُم مِمَّا أَكَلْتُمْ أَمْسِ مِنْ فَحِثٍ أَو عَقِصٍ أَوْ رَأْسِ من المَجَازِ: العَقِصُ أَيْضاً البَخِيلُ، كَمَا فِي الصّحاح، زادَ: والسَّيِّئُ الخُلُقِ. وَقَالَ غَيْرُه: البَخِيلُ الكَزُّ الضَّيِّق، وَقد عَقِصَ، كفَرِح، عَقَصاً. وَمِنْه حَدِيثُ ابْن عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهُمَا، لَيْسَ مِثْلَ الحَصِرِ العَقِص أَرَادَ ابنَ الزُّبَيْرِ، العَقِصُ: الأَلْوَى الصَّعْبُ الأَخْلاقِ، تَشْبِيهاً بالقَرْنِ المُلْتَوِي كالعَيْقَصِ، كحَيْدَرٍ وسِكِّيتِ، وكَذلِكَ الأَعْقَصُ، الثّانِيَة عَن ابنِ دُرَيْد، قَالَ: وأَحْسَبُه مَأْخُوذاً من العَقَصِ، وَهُوَ انْقِبَاضُ اليَدِ عَن الخَيْر. يُقَالُ: إِنَّ العُقَيْصاء كمُرَيْطَاءَ: كَرِشَةٌ صِغِيرَةٌ مَقْرُونَةٌ بالكَرِشِ الكُبْرَى. والعقْنقصَةُ، بالفَتْح، كعَكَنْكَعَة وخُبَعْثِنَة، أَي بالضَّمّ، واخْتَلَفَتْ نُسَخُ الجَمْهَرَةِ، فَفِي بعضِهَا بِالْقَافِ فِي مَوْضِعَين، وَفِي بَعِضِها الأُولَى قَافٌ والثَّانِيَة فاءٌ، ومثْلُه فِي التَّكْمِلَة مُجَوَّداً، وَفِي بَعْضهَا الأُولَى فَاءٌ، والثّانِيَةُ قَافٌ، ومثلُه فِي اللِّسَان، وَقد تَقَدَّم: دُوَيْبَّةٌ، عَن ابْنِ دُرَيْد. فِي النَّوادِر: المُعَاقَصَةُ: المُعَازَّة، يُقَال: أَخَذْتُه مُعَاقَصَةً ومُقَاصَعَةً، وكَذلِكَ المُعَافَصَةَ، بالفاءِ، وَقد تَقَدَّم. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: العَقَصَةُ، مُحَرَّكةً، من الرَّمْل العَقِصُ والعُقُوصُ، بالضَّمِّ: خُيُوطٌ تُفْتَل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute