ِ نَقَلَهُ ابنُ القَطَّاع. {اللَّصُّ: السَّارِقُ، مَعْرُوف، ويُثَلَّثُ، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وزَادَ: لَصْتاً، أَبدَلُوا من صَادِه تَاءً وغيَّرُوا بِنَاءَ الكَلِمَة لِمَا حَدَثَ فيهَا من البَدَلِ: وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ: هِيَ لُغَة طَيِّئ وبَعْضِ الأَنْصَارِ، وَقد قِيلَ فِيهِ: لِصْتٌ، فكَسَرُوا اللاّمَ فِيهِ مَعَ البَدَلِ، وَفِي التَّهْذِيب والصّحاح:} اللُّصُّ، بالضَّمّ، لُغَةٌ فِي اللَّصّ، وأَمَّا سِيبَوَيْه فَلَا يَعْرِف إِلَاّ لِصّاً، بالكَسْرِ. ج {لُصُوصٌ، أَي جَمْع لِصٍّ، بالكَسْر، كَمَا هُوَ نَصُّ سِيبَوَيْه وزَادَ:} لِصَاصاً. وَفِي التَّهْذِيبِ: {وأَلْصاصٌ. قَالَ: وليْس لَهُ بِنَاءٌ من أَبْنِيَةِ أَدْنَى العَدَدِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: جَمْع} لَصّ، بالفَتْح، {لُصُوصٌ، وجَمْعُ} لِصٍّ، بالكَسْر، {لُصُوصٌ،} ولِصَصَةٌ، مثْل قُرُود وقِرَدَة، وجَمْعُ {اللُّصِّ:} لُصُوصٌ، مثل خُصٍّ وخُصُوصٍ، وجَمْعُ لَصْتٍ لُصُوتٌ، وَهِي {لَصَّةٌ، بالفَتْح، ج} لَصَّاتٌ {ولَصَائِصُ، الأَخِيرَة نادِرَةٌ. والمَصْدرُ} اللَّصَصُ، {واللَّصَاصُ،} واللَّصُوصِيَّةُ بفَتْحِهِنَّ، {واللُّصُوصِيَّة، بالضَّمّ، الأَوّلَان نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ، والأَخِيرُ عَن الكِسَائِيّ والفَتْحُ فِي} اللَّصُوصِيَّة وأَضْرَابِهَا أَفصَحُ، وإِن كَان القِيَاسُ الضَّمَّ، كَمَا فِي شُرُوحِ الفَصِيحِ، وَفِي المِصْبَاح عَكْسُه، نَقله شيْخُنا. وأَرضٌ {مَلَصَّةٌ: كَثِيرَتُهُم، أَو ذاتُ} لُصُوصٍ، الأَخِيرُ فِي الصّحَاح.! واللَّصَصُ: تَقَارُبُ أَعْلَى المَنْكِبَيْنِ يَكادَان يَمَسَّانِ أُذُنَيْهِ، قِيلَ: تَقَارُبُ مَا بَيْنَ الأَضْرَاسِ حَتَّى لَا يَرَى بينَهَا خَلَلاً. قَال امرُؤُ القَيْسِ، يَصِف كَلْباً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute