للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَجَشَّ مُلِثًّا غَزِيرَ السَّحَابِ

هَزِيزَ الصَّلَاصِلِ والأَزْمَلِ

تُكَرْكِرُهُ خَضْخَضَاتُ الجَنُوبِ

وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّمْأَلِ

كَأَنَّ الرَّبَابَ دُوَيْنَ السَّحَابِ

نعَامٌ تَعَلَّقَ بِالأَرْجُلِ

(و) {الرَّبَابُ (: ع بمَكَّةَ) بالقُرْبِ من بِئْرِ مَيْمُونٍ، (و) الرَّبَابُ أَيضاً (: جَبَلٌ بَين المَدِينَةِ وفَيْدٍ) على طريقٍ كَانَ يُسْلَكُ قَدِيما يُذْكَرُ مَعَهُ جَبَلٌ آخرُ يُقَال لَهُ: خَوْلَة، وهما عَن يَمِينِ الطريقِ ويَسَارِه (و) الرَّبَابُ (مُحَدِّثٌ) يَرْوِي عَن ابْن عَباس، وَعنهُ تَمِيمُ بن حُدَير، ذَكَرَه البُخَارِيّ، وَرَبَابٌ عَن مَكْحُولٍ الشاميِّ وَعنهُ أَيوبُ بنُ مُوسَى.

(و) الرَّبَابُ (: آلَةُ لَهْوٍ) لَهَا أَوْتَارٌ (يُضْرَبُ بِهَا، ومَمْدُودُ بنُ عبدِ اللَّهِ الوَاسِطِيّ} - الرَّبَابِيّ يُضْرَبُ بِه المَثَلُ فِي مَعْرِفَةِ المُوسِيقِى! بالرَّبَابِ) مَاتَ ببغدَادَ فِي ذِي القَعْدَة سنة ٦٣٨.

والرَّبَابُ وأُمُّ الرَّبَابِ من أَسمائِهِنَّ، منهنَّ الرَّبَابُ بنتُ امْرِىءِ القَيْسِ بنِ عَدِيِّ بنِ أَوْسِ بنِ جابرِ بنِ كعبِ بنِ عُلَيْمٍ الكَلْبِيّ، أُمُّ سُكَيْنَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ بنِ عليِّ بنِ أَبِي طالِبٍ، وفيهَا يقولُ سَيِّدُنا الحُسَيْنُ رَضِي الله عَنهُ:

لَعَمْرُكَ إِنَّنِي لأُحِبُّ أَرْضاً

تَحُلُّ بِهَا سُكَيْنَةُ والرَّبَابُ

أُحِبُّهُمَا وأَبْذُلُ بَعْدُ مَالِي

ولَيْسَ لِلَائمٍ فِيهِمْ عِتَابُ

وَقَالَ أَيضاً:

أُحِبُّ لِحُبِّهَا زَيْداً جَمِيعاً

ونَتْلَةَ كُلَّهَا وبَنِي الرَّبَابِ

وأَخْوالاً لَهَا مِنْ آلِ لأْمٍ

أُحِبّهُمُ وطُرَّ بَنِي جَنَابِ

والرَّبَابُ هَذِه بِنْتُ أُنَيْفِ بنِ حَاِثَةَ بنِ لأْمٍ الطَّائِيِّ، وَهِي أُمُّ الأَحْوَصِ، وعُرْوَةَ بنِ عمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الْحَارِث بنِ حِصْنِ بنِ ضَمْضَمِ بنِ عَدِيِّ بنِ جَنَابِ بنِ هُبَلَ، وَبهَا يُعْرَفُونَ، وَرَبَابُ بِنْتُ ضليعٍ عَن عَمِّهَا سَلْمَانَ بنِ رَبِعَةَ، وَرَبَابُ عَن