للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَرْب بن تَيْمِ بنِ سَعدِ بنِ فَهْمِ بنِ عَمْرو بن قَيْس عَيْلانَ الفَهْمِيّ المُضَرِيِّ، أَحَد رَآبيلِ العَرَبِ، جمع رِئْبالٍ، وَهُوَ الَّذي ولدَتْهُ أُمُّه وَحْدَه، كَمَا سَيَأْتِي، من مضرَ بن نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ لأَنَّ قَيْسَ عَيْلانَ هُوَ ابنُ) مُضَرَ، وإِنَّما لُقِّبَ بِهِ لأَنَّه رَأَتْهُ أَمُّه وَقَدْ تَأَبَّطَ جَفِيرَ سِهامٍ وأَخَذَ قَوْساً، فَقَالَت لَهُ أُمُّه: هَذَا تَأَبَّطَ شَرًّا. قالَهُ أَبو حَاتِم سَهْلُ بنُ محمَّدٍ السِّجِسْتانِيُّ، ونصُّه: وَقَدْ وَضع جَفِيرَ سِهامِه تَحْتَ إِبْطِه، وأَخذَ القوسَ. والمَآلُ واحدٌ. أَو تَأَبَّطَ سِكِّيناً فأَتى نادِيَهُم فوَجَأَ بَعْضَهُم، فسُمِّي بِهِ لذَلِك. وَفِي الصّحاح: زَعَموا كانَ لَا يُفارِقُه السَّيْفُ. وَفِي العُبَاب: قتلتْهُ هُذَيْلٌ، قالَ ابنُ الكَلْبيِّ: قَالَتْ أُختُه ترْثيه: نِعْمَ الفَتَى غَادَرْتُمُ بِرَخْمانْ بثَابِت بنِ جَابِرِ بنِ سُفْيَانْ وَفِي كِتاب مَقاتِل الفُرسانِ: قَالَتْ أُمُّه تَرْثيه، ومثلٌ هـ فِي أَشعارِ هُذيلٍ. وَفِي الصّحاح: تَقول: جاءَني تَأَبَّطَ شَرًّا، ومَرَرْتُ {بتَأَبَّطَ شَرًّا، تَدَعُه عَلَى لفظِه لأنَّكَ تنقُلُه من فعلٍ إِلَى اسمٍ، وإِنَّما سَمَّيتَ بالفعلِ مَعَ الفاعلِ جَمِيعًا رَجُلاً، فوجَبَ أَن تَحكِيَه وَلَا تُغَيِّرَه، وكَذلِكَ كلُّ جُملةٍ يُسَمَّى بهَا، مِثْلُ: بَرَقَ نَحْرُه، وذَرَّى حَبًّا. وإِنْ أَردتَ أَن تُثَنِّي أَو تَجمعَ قلْت: جاءَني ذَوَا تَأَبَّطَ شرًّا، وذَوُو تَأَبَّطَ شَرًّا، أَو تَقول: كِلاهُما وكُلُّهم، ونحوَ ذَلِك. وَلَا يُصَغَّرُ وَلَا يُرَخَّمُ. وعِبَارَة الصّحاح: وَلَا يجوزُ تَصْغيرُه وَلَا تَرْخيمُه، والنِّسبَةُ إِلَيْه} - تَأَبَّطِيٌّ تنسُب إِلَى الصَّدْر. وَفِي اللّسَان: قالَ سِيبَوَيْه: وَمن العربِ من يُفردُ، فَيَقُول:! تَأَبَّطَ أَقْبَلَ، قالَ ابنُ سِيدَه: وَلِهَذَا أَلْزَمَنا سِيبَوَيْه