للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجَوْهَرِيّ، ومثَّلَهُ بظِئْرِ وظُؤَارٍ، وَهُوَ شاذٌّ، وَفِي اللّسَان: من الجمعِ العَزيزِ. وَفِي الحَدِيث أَنَّهُ كَتَبَ لوَفْدِ كَلْبٍ وقيلَ: لوفْد بَني عُلَيْمٍ كِتاباً فِيهِ: عَلَيْهِم فِي الهَمُولَةِ الرَّاعِيَةِ البسَاطِ الظُّؤارِ، فِي كلِّ خَمْسينَ من الإِبِلِ ناقَةٌ غيرُ ذاتِ عَوارٍ البسَاط، يُروى بالفَتْحِ، والضَّمِّ، والكَسْرِ، أَمَّا بالكَسْرِ فَهُوَ جمعُ بِسْطٍ، بالكَسْرِ أَيْضاً، كَمَا قالَهُ الأّزْهَرِيّ، وبالضَّمِّ: جمع بُسْطٍ، بالضَّمِّ أَيْضاً، كشُهْدٍ وشُهادٍ. وأَمَّا بالفَتْحِ، فإِنْ صَحَّتِ الرِّوايَةُ، فإِنَّها الأَرْضُ الواسِعَةُ، كَمَا تَقَدَّم، وَيكون الْمَعْنى فِي الهَمُولَةِ: الرَّاعِيَةَ الأَرْضَ الواسِعَة، وحينئذٍ تَكُونُُ الطَّاءُ منْصوبةً عَلَى المفعولِ، كَمَا فِي اللّسَان. والمَبْسَطُ، كمَقْعَدٍ: المُتَّسِعُ. قالَ رُؤْبَةُ فِي رِوايَةِ أَبي عَمْرٍ ووالأَصْمَعِيّ. وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ هُوَ للعَجَّاج، وكَذلِكَ حُكْمُ مَا أَذْكُره من هَذِه الأُرْجوزَةِ وإِنْ لم أَذْكُر الاخْتِلافَ: وبَلَدٍ يَغْتالُ خَطْوَ المُخْتَطِي بغَائلِ الغَوْلِ عَرِيضِ المَبْسَطِ وعُقْبَةٌ باسِطَةٌ: بَيْنَها وبينَ الماءِ لَيْلَتانِ وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: سِرْنا عُقْبَةً جَواداً، وعُقْبَةً باسِطَةً، وعُقْبَةً حَجُوناً، أَي بعيدَةً طَويلَةً. والباسُوطُ، والمَبْسُوطُ من الأَقْتابِ: ضِدُّ المَفْروقِ، وَهُوَ الَّذي يُفْرَقُ بَيْنَ الحِنْوَيْنِ حتَّى يكونَ بينَهُما قَريبٌ مِنْ ذِراعٍ، والجمعُ: مَبَاسيطُ، كَمَا يُجْمَعُ المَفْروقُ مَفَاريقَ. وبَسْطَةُ، مَمْنُوعًا من الصَّرْفِ ويُصْرَفُ: ع، بجَيَّانَ من كُوَرِ الأَندلس، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. قُلْتُ: وإليهِ نُسِبَ أَبو عَبْدِ اللهِ