{والمِخَطُّ، بالكَسْرِ: العُودُ الَّذي} يَخُطُّ بِهِ الحائِكُ الثَّوْبَ، كَمَا فِي اللّسَان، وأَخْصَرُ مِنْهُ عِبَارَة الجَوْهَرِيّ، فإِنَّه قالَ: العُودُ يُخَطُّ بِهِ، وَهُوَ يشمَلُ مَا قالَهُ المُصَنِّفِ وغيرُه. وَفِي العُبَاب: {خَطْخَطَ البَعيرُ فِي سَيْرِهِ، إِذا تَمايَلَ كَلَالاً، أَي تَعَباً. وخَطْخَطَ ببوْلِهِ: رَمَى بِهِ مُخالِفاً، كَمَا يفعَلُ الصَّبِيُّ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} الخَطَائِطُ: طَرائِقُ تُفارِقُ الشَّقائِقَ فِي غِلَظِها ولِينِها. والإِبلُ تَرْعَى خُطوطَ الأَنْواءِ. وهُو مَجَازٌ. ويُقَالُ: الكَلأُ خُطوطٌ فِي الأَرْضِ وشِرَاكٌ، أَي طَرائِقُ، لم يَعُمَّ الغَيْثُ البِلادَ كلَّها، وهُو مَجَازٌ. {والتَّخْطِيطُ: التَّسْطيرُ، وَفِي التَّهذيب: كالتَّسْطيرِ، تَقول:} خُطِّطَتْ عَلَيْهِ ذُنُوبُه، أَي سُطِّرَتْ. {والخَطُّ: الكِتابَةُ ونحوُها ممَّا} يُخَطُّ. ورَوى ثَعْلَبٌ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ أَنَّهُ قالَ فِي الطَّرْقِ وعِلْم {الخَطِّ: هُوَ عِلْمُ الرَّمْلِ. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: عِلْمٌ قَديمٌ تَرَكَهُ النَّاسُ، وَقَدْ جاءَ فِي حَديثِ مُعاوِيَةَ بنِ الحَكَمِ السلَمِيِّ، رَفَعَه: كانَ نبيٌّ من الأَنْبِياءِ} يَخُطُّ، فمَنْ وافَقَ! خَطَّه عَلِمَ مثلَ عِلْمِهِ، وَفِي روايَة: فَمَنْ وافَقَ خَطَّه فذاكَ قالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ مَعْمولٌ بِهِ إِلَى الآنَ، وَلَهُم فِيهِ أَوْضاعٌ واصْطِلاحٌ، ويسْتَخْرِجونَ بِهِ الضَّميرَ وغيرُه، وكَثيراً مَا يُصيبونَ فِيهِ. وخَطَّ الزَّاجِرُ فِي الأَرْضِ يَخُطُّ خَطًّا: عَمِلَ فِيهَا خَطًّا بإِصْبَعِه، ثمَّ زَجَرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute