المَرْأَةُ الّتِي أمْرُهَا مُجْمَعٌ، لَا تُعْطِي أحَداً منْ مالِهَا شَيْئاً.
وَفِي كلامِ بَعْضِهِم فِي صفَةِ النِّسَاءِ: منْهُنَّ {مَعْمَعَ لَهَا شَيْؤُها أجْمَع انْتَهَى.
قلتُ: هُوَ فِي حَديثِ أوْفَى بنِ دَلْهَمٍ: النِّسَاءُ أرْبع: فمِنْهُنَّ مَعْمَع، لَهَا شَيْؤُها أجْمَع وهِيَ المُسْتَبِدَّةُ بمالِها عَنْ زَوْجِهَا، لَا تُواسِيهِ منْهُ، قالَ ابنُ الأثِيرِ: هَكَذَا فُسِّرَ.)
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقَالُ: هُوَ ذُو مَعْمَعٍ أَي: ذُو صَبْرٍ على الأُمُورِ ومُزَاوَلَةٍ.
} - والمَعْمَعِيُّ: الرَّجُلُ الّذِي يكُونُ مَعَ منْ غَلَبَ، يُقَالُ: مَعْمَعَ الرَّجُلُ: إِذا لَمْ يَحْصُلُ على مَذْهَبٍ، كأنَّهُ يَقُولُ لكُلِّ: أَنا مَعَكَ، ومنْهُ قِيلَ لمِثْلِه: رَجُلٌ إمَّعٌ وإمَّعَةٌ، وَقد تَقَدَّمَ.
ودِرْهَمٌ {- مَعْمَعِيٌّ: كُتِبَ عَلَيْهِ مَعَ معَ، نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ والصّاغَانِيُّ.
} والمَعْمَعَانُ: شِدَّةُ الحَرِّ قالَ ذُو الرُّمَّةِ:
(حَتَّى إِذا {مَعْمَعانُ الصَّيْفِ هَبَّ لهُ ... بأجَّةٍ نَشَّ عنْهَا الماءُ والرُّطَبُ)
(و) } المَعْمَعَانُ: الشَّديدُ الحَرِّ، يُقَالُ: يَوْمٌ مَعْمَعَانٌ، {- كالمَعْمَعانِيِّ، ولَيْلَةٌ} مَعْمَعَانَةٌ، و {مَعْمَعَانِيَّةٌ كَذَلِك، ومنهُ حديثُ ابنِ عُمَرَ أَنه كانَ يَتَتَبَّعُ اليَوْمَ} - المَعْمَعَانِيَّ فيَصُومُه.
{والمَعْمَعَةُ: صَوْتُ الحَرِيقِ فيُ القَصَبِ ونَحْوِهِ، وقيلَ: هُوَ حِكَايَة صَوْتِ لَهَبِ النّارِ إِذا شَبَّتْ بالضِّرامِ، ومِنْهُ قولُ امْرِئ القَيْسِ:} كمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُوقَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute