وَفِي الحَدِيث: أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الرزْقِ فإنَّ كُلّاً مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَهُ. أَجْمَلَ الشَّيْء: جَمَعَهُ عَن تفْرِقَةٍ. أَجْمَلَ الحِسابَ والكَلامَ: رَدَّه إِلَى الجُمْلَة ثمَّ فَصَّله وبَيَّنه. أَجْمَلَ الصَّنِيعَةَ: حَسَّنها وكَثَّرها. الجَمِيلُ كأَمِيرٍ: الشَّحْمُ يذابُ فيُجْمَعُ وقِيل: يُذابُ، فكُلَّما قَطَر وُكِّفَ على الخُبز، ثمَّ أعِيد، تقدَّم. ودَرْبُ جَمِيلٍ: ببَغدادَ نُسِب إِلَيْهِ بعضُ المُحدِّثين. وإسحاقُ بن عمرٍ ووفي التَّبصير: ابْن عمر الجَمِيلِيُّ النَّيسابُورِيّ: شاعرٌ مُفْلِقٌ مُعَمَّرٌ، روى عَن أبي حَفص بن مَسرور، وَمَات سنة. الجَمُولُ كصَبُورٍ: مَن يُذِيبهُ أَي الشَّحْمَ، وَفِي المُحكَم: المَرأةُ الَّتِي تذِيبُ الشَّحْمَ. قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الجَمُولُ: المرأةُ السَّمِينةُ والنَّثُولُ: المَهْزُولَةُ، وأنشَد: إذْ قالَتِ النَّثُولُ للجَمُولِ يَا بْنَةَ شَحْمٍ فِي المَرِيءِ بُولِي والجُفلَةُ، بالضمّ: جَماعَةُ الشَّيْء كَأَنَّهَا اشتُقَّت مِن جُمْلَة الحَبلِ لِأَنَّهَا قُوًى كثيرةٌ جُمِعَتْ فأَجْمَلَتْ جُمْلةً. وَقَالَ الرَّاغِب: واعتُبِر معنى الكَثْرةِ فقِيل لكُلِّ جَماعةٍ غيرُ منفصِلة: جُملَةٌ. قلت: وَمِنْه أَخذ النَّحويّون الجُملَة لِمُرَّكبٍ من كَلِمَتَيْنِ، أُسْنِدت إِحْدَاهمَا للأُخرى. وَفِي التَّنْزِيل: قَالَ الَّذِينَ) كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيهِ الْقُرآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً أَي مُجْتَمِعاً، لَا كَمَا أُنْزِل نُجُوماً مُفْتَرِقة. وجُمْلَةُ: جَدُّ الإِمَام جمالِ الدّين يُوسُفَ بن إِبْرَاهِيم مِن كبار الشافِعيّة، قَاضِي دِمَشْقَ سمِعَ من الفَخْرعليِّ بن البُخارِيّ وغيرِه، وَهُوَ جُمْلَةُ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute