شَبَّه الأَتانَ فِي شُعاعِ الشَّمْسِ بهَا. ويُروَى: جميل بِالْجِيم، شَبَّه الشَّمسَ بالإِهالَةِ فِي بَياضِها.
كالخَمْلَة بِالْفَتْح والخِمْلَةِ بالكسرِ. الخَميلَةُ: الشَّجَرُ الكثيرُ المُلْتَفُّ الَّذِي لَا تَرَى فِيهِ الشَّيْء إِذا وَقَع فِي وسَطِه. وَفِي العُباب: الشَّجَرُ المُلتَفُّ الكثيفُ. قيل: هُوَ المَوْضِعُ الكثيرُ الشَّجَرِ حيثُ كَانَ قَالَ الأزهريّ: وَلَا يكون إلّا فِي وَطِيءٍ مِن الأَرْض. الخَمِيلَةُ: رِيش النَّعامِ والجَمعُ: خَمِيلٌ. كالخَمْلِ والخَمالَةِ، بفتحهما كَمَا فِي الْمُحكم والتهذيب. وخَمَلَ البُسرَ: وَضَعه فِي الحرِّ أَو نَحْوِه، لِيَلِينَ كَذَا فِي النسَخ وَهُوَ غَلطٌ، والصّواب: فِي الجَرِّ ونَحوِه لِيَلِين كَمَا هُوَ نَصُّ العُباب، وَهُوَ قولُ ابنِ دُرَيد. ونَصُّ المُحكَم: فِي الجِرارِ ونَحوِها. والخَمْلُ بِالْفَتْح: هُدْبُ القَطِيفةِ ونَحوِها ممَّا يُنْسَجُ ويَفْضُلُ لَهُ فُضُولٌ. قد أَخْمَلَها: جَعلَها ذاتَ خَملٍ أَي هُدْب. الخَمْلُ أَيْضا: الطِّنْفِسَةُ قَالَ عَمرو بن شَأْس:
(ومِن ظُعُنٍ كالدَّوْمِ أَشْرفَ فَوْقَها ... ظِباءُ السُّلَيِّ واكناتٍ على الخَمْلِ)
أَي جالساتٍ على الطَّنافِس. الخَمْلُ أَيْضا: سَمَكٌ وَقَالَ اللَّيثُ: ضَربٌ مِن السَّمَك مِثْلُ اللُّخْمِ. أَو الصَّوابُ بِالْجِيم، مُحَرَّكةً. قَالَ الْأَزْهَرِي: لَا أعرِفُه بِالْخَاءِ، فِي بَاب السَّمَك، وأعرِفُ الجَمَلَ، فَإِن صَحَّ الخَمَلُ لِثِقَةٍ وإلّا فَلَا يُعْبأُ بِهِ. الخُمْلُ بالكسرِ والضمّ، وكغُرابٍ، وغُرابِيٍّ: الحَبِيبُ المُصافي كَمَا فِي العُباب، وَكَأَنَّهُ مَقْلُوب الخِلْمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute