للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{شَوَّلَتْ: صارَتْ} شَائِلَةً، وأَنْشَدَ لأَبِي النَّجْمِ: حَتَّى إِذا مَا العَشْرُ عَنْهَا {شَوَّلاً يَعْنِي: ذَهَبَ، وتَصَرَّمَ. (و) } شَوَّلَتِ الإبِلُ: لَحِقَتْ بُطُونُها بِظُهُورِها، وقِيلَ: صارَتْ ذاتَ {شَوْلٍ مِنَ اللَّبَنِ. كَما يُقالُ: شَوَّلَتِ الْمَزَادَةُ: إِذا قَلَّ مَا بَقِيَ فِيهَا مِنَ الْمَاءِ، وكذلكَ: جَرَّعَتْ، إِذا بَقِيَ فِيهَا جَرْعَةٌ مِنَ المَاءِ، وَلَا يُقالُ:} شَالَتْ، كَما يُقالُ: دِرْهَمٌ وَازِنٌ، أَي ذُو وَزْنٍ، وَلَا يُقالُ: وَزَنَ الدِّرْهَمُ. (و) {شَوَّلَ فِي الْمَزادَةِ: أبْقَى فِيهَا} شَوْلاً مِنَ الْمَاءِ، أَي بَقِيَّةً، وشَوَّلَ الْمَاءُ: قَلَّ، وشَوَّلَ الْغَرْبُ: قَلَّ ماؤُهُ. {وشَوَّالَةُ، مُشَدَّدَةً: عَلَمٌ لِلْعَقْرَبِ. (و) } الشَّوَّالَةُ: طَائِرٌ، قَالَ أَبُو حاتِمٍ: هيَ دَخَّلَةٌ كَدْرَاءُ، إِذا وَقَعَتْ عَلى حَجَرٍ أَو شَجَرٍ خَطَرَتْ بِزِمِكَّائِها خَطَرانَ الجَمَلِ، سُمِّيَتْ لأَنَّها {تَشُولُ بِذَنَبِها، وَفِي بَطْنِها وَسَفِلَتِها شَيْءٌ مِنْ حُمْرَةٍ.} والشَّوْلَةُ: مَا تَشُولُ الْعَقْرَبُ مِنْ ذَنَبِها، وقالَ شَمِر: شَوْكَةُ العَقْرَبِ الَّتِي تَضْرِبُ بهَا تُسَمَّى الشَّوْلَةَ، والشَّبَاةَ، والشَّوْكَةَ، والإِبْرَةَ. (و) {الشَّوْلَةُ: الْحَمْقَاءُ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: (و) } بِشَوْلَةِ العَقْرَبِ سُمِّيَتْ إِحْدَى مَنازِلِ القَمَرِ فِي بُرْجِ العَقْرَبِ {شَوْلَةً، وَهِي كَوْكَبانِ نَيِّرَانِ مَتَقابِلانِ، يَنْزِلُهُما الْقَمَرُ، يُقالُ لَهُمَا: حُمَةُ الْعَقْرَبِ، تَشْبِيهاً بهَا، لانَّ البُرْجَ كُلَّهُ عَلى صُورَةِ العَقْرَبِ.} وأشَالَ الْحَجَرَ، {إِشَالَةً،} وشَالَ بِهِ، {يَشُولُ بِهِ،} شَوْلاً، عَن أبي عَمْرٍ و، {وشاوَلَهُ، أَي رَفَعَهُ،} فَانْشَالَ، ارْتَفَعَ، وَفِي الصِّحاح: {شُلْتُ بالجَرَّةِ،} أَشُولُ بهَا، {شَوْلاً: رَفَعْتُها، وَلَا يُقالُ: شِلْتُ: ويُقالُ أَيْضا:} أَشَلْتُ الجَرَّة،! فانْشَالَتْ هِيَ، قالَ مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ الأسَدِيُّ: أَإِبِلِي تَأْكُلُها مُصِنَّا