( {والبَزاءُ: انْحناءٌ فِي الظَّهْرِ عندَ العَجْزِ) فِي أَصْلِ القَطَنِ، (أَو إشْرافُ وَسَطَ الظَّهْرِ على الإِسْتِ؛ أَو خُروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ) ؛ وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ.
(أَو أَن يَتَأَخَّرَ العَجُزَ ويَخْرُجَ.
(بَزِيَ) الرَّجُلُ، (كرَضِيَ) ، يَبْزَى، (} وبَزَا، كدَعَا، {يَبْزُو) } بَزَا {وبزوا.
(فَهُوَ} أَبْزَى وَهِي {بَزْواءُ) ؛ قالَ كثِّيرٌ:
رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّحامِ وبَعْلُها
من الحَيِّ أَبْزَى مُنْحَتٍ مُتَباطِن ُوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للرَّاجزِ:
أَقْعَس أَبْزَى فِي اسْتِه تأْخِيرُ ورُبَّما قيلَ: هُوَ أَبْزَى أَبْزَخ كالعَجُوزِ البَزْواءِ والبَزْخاء للَّتِي إِذا مَشَتْ كأَنَّها راكِعَةٌ؛ قالَ الشاعِرُ:
بَزْوَاءُ مُقْبِلةً بَزْخاءُ مُدْبِرَةً
كأَنَّ فَقْحَتَها زِقٌّ بِهِ قارُوقيلَ:} البَزْواءُ مِن النِّساءِ الَّتِي تُخْرِجُ عَجيزتَها ليَراها الناسُ.
وَفِي التَّهذِيبِ: أمَّا {البَزَاءُ فكأَنَّ العَجُز خَرَجَ حَتَّى أَشْرَفَ على مُؤَخَّرِ الفَخْذَيْن. وقالَ فِي مَوْضِع آخر:} والبَزَاء أَنْ يَسْتَقْدِمَ الظَّهْرُ ويَسْتَأْخِرَ العَجُزُ فتَراهُ لَا يَقْدِر أَنْ يقيمَ ظَهْرَه.
( {وتَبازَى: رَفَعَ عَجُزَهُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وقيلَ: حَرَّكَ عَجُزَهُ فِي المَشْي؛ وَمِنْه حدِيثُ عبدِ الرحمنِ بنِ جُبَيْر: (لَا} تُبَازِ! كتَبازِي المرْأَةِ) ؛ وقيلَ: مَعْناه لَا تَنْحَنِ لكلِّ أَحَدٍ؛ وقالَ عبدُ الرحمنِ بنُ حَسَّان:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute