للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سائِلاً مَيَّةَ هَل نَبَّهْتُها

آخِرَ الليلِ بعَرْدٍ ذِي عُجَرْ {فتَبَازَت فتَبازَخْتُ لَهَا

جِلْسَةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَر} ْتَبَازَتْ أَي رَفَعَتْ مُؤَخَّرَها؛ ( {كأَبْزَى) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ:

لَو كانَ عَيناكَ كسَيْلِ الرِّواية

إِذا} لأَبْزَيت بمَنْ {أَبْزَى بِيَه ْوقالَ أَبو عبيدٍ:} الإِبْزاءُ أَنْ يَرْفَعَ الرَّجُل مُؤَخَّرَه.

(و) {تَبازَى: (وَسَّعَ الخَطْوَ.

(و) أَيْضاً: (تَكَثَّرَ بِمَا لَيْسَ عندَهُ.

(} وبَزْوانُ) : اسمُ (رجُلٍ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.

( {والبَزْواءُ: أَرضٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ) بينَ غَيْقةَ والجارِ شَديدَةُ الحَرِّ، قالَ كثيِّرُ عَزَّة:

لَا بَأْسَ} بالبَزْواءِ أَرضاً لَو انَّها

تُطَهَّرُ من آثارِهم فتَطِيبُ وقالَ آخَرُ:

لَوْلَا الأَماصِيحُ وحَبُّ العِشْرِقِ

لَمُتَّ بالبَزْواء مَوْتَ الخِرْنِقِوقالَ آخَرُ:

لَا يَقْطَعُ {البَزْواءَ، إلَاّ المِقحَدُ

أَو ناقةٌ سَنامُها مُسَرْهَدُقالَ شيْخُنا: ولعلَّه الصَّوابُ، وَإِن ضَبَطَهُ بعضُ الرَّحَّالِين فقالَ: هِيَ البَزْوةُ، وقاعُ} البَزْوَةِ، وَهُوَ مَنْزلُ الحاجِّ بينَ بَدْرٍ ورَابغ لَا ماءَ بِهِ.

قُلْتُ: وذَكَرَ الشيخُ شمسُ الدِّيْن بنُ الظَّهيرِ الطَّرابُلُسيّ فِي مناسِكِه: ثمَّ يحملُ المَاءَ مِن بَدْرٍ إِلَى