للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والصّحراءُ أَشَدُّ اسْتِوَاءً مِنْهَا، قَالَ الرّاجز:

تَراه {بالصَّحاصِحِ السَّمالقِ

كالسَّيفِ من جَفْنِ السِّلاحِ الدّالقِ

وَقَالَ آخر:

وَكم قَطَعْنا من نِصَابِ عَرْفَجِ

} وصَحْصَحانٍ قُذُفٍ مُخَرَّجِ

بِهِ الرَّاذَايَا كالسَّفِينِ المُخْرَجِ

ونِصَابُ العَرْفَج: ناحِيَته. والقُذُفُ: الّتي لَا مَرْتَعَ بهَا. والمُخرَّجُ: الّذي لم يُصِبْه مَطرٌ، أَرضٌ مُخرَّجَةٌ. فشَبَّه شُخوصَ الإِبلِ الحَسْرَى بشُخُوصِ السُّفن. وأَمّا شَاهد {الصحصاح فَقَوله:

حيثُ ارْثَعَنّ الوَدْقُ فِي الصَّحْصاحِ

وَفِي حَدِيث جُهَيش: (وكائِنْ قَطَعْنا إِليك من كَذَا وَكَذَا وتَنوفة} صَحْصَحٍ) . وَفِي حَدِيث ابْن الزُّبير، لمّا أَتاه قتلُ الضَّحّاك، قَالَ: (إِن ثَعْلَبَ بنَ ثعلبٍ حَفَرَ {بالصَّحْصَحةِ فأَخطَأَت اسْتُه الحُفْرَةَ) .

(} وصَحَاحُ الطّريقِ، بِالْفَتْح: مَا اشْتَدّ مِنْهُ وَلم يَسْهُل) وَلم يُوطَأْ، قَالَ ابْن مُقْبِل يَصف نَاقَة:

إِذا واجَهَتُ وَجْهَ الطّريقِ تَيَمَّمتْ

{صَحَاحَ الطَّرِيقِ عِزَّةً أَنْ تَسَهَّلَا

(} وصَحْصَحَ الأَمْرُ: تَبَيَّنَ) ، مثل حَصْحَصَ.

( {والمُصَحْصِحُ) ، بالضّمّ: الرّجل (الصّحيحُ المَوَدَّةِ. و) من المَجاز:} المُصَحْصِحُ: (مَنْ يأْتي بالأَباطيل) .

( {وصَحْصحٌ: ع بالبَحْرَيْن. و) } صَحْصَحٌ: (والدُ مُحْرِزٍ أَحدِ بني تَيْمِ اللَّهِ بنِ ثَعْلَبَةَ) بنِ عُكابَةَ بنِ صَعْبِ بنِ عليِّ بنِ بكرِ بنِ وائِل. (و) صَحْصَحٌ: (أَبو قَوْم من تَيْم. و) صَحْصَحٌ: (أَبو قَوْمٍ من طَيِّءٍ) .

(! والصَّحْصَحانُ: ع) شَديدُ البَرْدِ (بَين حَلَبَ وتَدْمُرَ) .