للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(والصَّحيح: فَرَسٌ لأَسَدِ بنِ الرَّهِيص الطّائيّ) صاحِبِ الوقَائِعِ الْمَشْهُورَة.

(و) يُقَال: (رَجلٌ {صُحْصُحٌ} وصُحْصُوحٌ، بضمّهما) ، إِذا كَانَ (يَتَتَبَّع دَقَائقَ الأُمورِ فيُحْصِيها ويَعْلَمُها) .

(و) من الْمجَاز: (التُّرَّهَاتُ {الصَّحاصِحُ) لَا سَدائدَ وَلَا صَحائِح: أَي أَباطِيل لَا أَصْلَ لَهَا، (و) مثله (بالإِضافَة) أَيضاً. وَكَذَلِكَ التُّرَّهاتُ البَسابِسُ، و (مَعْنَاه الباطِل) . وهما بالإِضافَة أَجْوَد. قَالَ البن مُقْبِل:

وَمَا ذِكْرُه دَهْمَاءَ بعدَ مَزَارِهَا

بِنَجْرَانَ إِلَاّ التُّرَّهاتُ} الصَّحاصِحُ

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

{اسْتَصَحَّ فُلانٌ من عِلَّتِه: إِذا بَرِىءَ قَالَ الأَعشى:

أَمْ كَمَا قَالُوا سَقِيمٌ فَلَئِنْ

نَفَضَ الأَسْقَامَ عَنهُ} واسْتَصَحّ

وأَنا {أَسْتَصِحُّ مَا تَقول، وَهُوَ مَجَاز.

وأَرْضٌ} مَصَحَّةٌ: بَريئةٌ من الأَوْبَاءِ، صحيحَةٌ لَا وَبَاءَ فِيهَا، وَلَا تَكْثُرُ فِيهَا العِلَلُ والأَسْقَامُ.

{وصَحَّ الشَّيْءَ: جَعَله صَحِيحاً.

} وصَحَّحْتُ الكِتَابَ والحِسَابَ {تَصْحِيحاً: إِذَا كَانَ سَقِيماً فأَصْلَحْتَ خَطَأَه.

وأَتيتُ فلَانا} فأَصْحَحْتُه، أَي وَجدْتُه صَحِيحاً.

والصَّحِيحُ من الشِّعْرِ: مَا سَلِمَ من النَّقْص. وَقيل: كلُّ مَا يُمْكِن فِيهِ الزِّحافُ فَسِلمَ مِنْهُ فَهُوَ صحيحٌ. وَقيل: الصَّحيحُ: كلُّ آخِرِ نِصْفٍ يَسْلَمُ كم الأَشياءِ الّتي تقَع عِلَلاً فِي الأَعارِيض والضُّروبِ، وَلَا تَقَعُ فِي الحَشْوِ.

{والمُصَحْصِح فِي قَول مُلَيحٍ الهُذليّ:

فحُبُّكَ لَيْلَى حينَ تَدْنُو زَمَانَةٌ

ويَلْحاكَ فِي لَيْلَى العَريفُ} المُصَحْصِحُ