للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(لَيِّنَةُ الهُبُوب) ، قَالَ جَرِيرًا أَصَعْصَعَ إِنَّ أُمَّكَ بعْدَ لَيْلَى

{رُوَادُ اللَّيْل مُطْلَقَةُ الكِمَامِ

وريحُ رَادَةٌ، إِذا كَانَت هَوْجاءَ، تَجيءُ وتَذْهَب، ومَرَادُ الرِّيح، حَيْثُ تَجِيءُ وتَذهَب.

(} وماتُريدُ) وَيُقَال فِيهِ مَا تُريتُ: (مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ) ، إِليها يُنسب أَبو مَنْصُور {الماتُريديّ المُتكلِّم. وَقد سَبَقَ فِي فصل الْفَوْقِيَّة.

(} والرِّوَنْدُ الصِّينيُّ، كَسِبَحْل: دواءٌ، م) ، وَهُوَ أَنواعٌ أَربعةٌ، أَعلاها الصِّينيّ، ودونه الخُرَاسانيّ، وَيعرف {برَاوَنْدِ الدَّوابّ، تستعمله البياطرةُ، وَهُوَ خَشَبٌ أَسودُ مُرَكَّبُ القُوَى، إِلّا أَن الْغَالِب عَلَيْهِ الحَرُّ واليُبْس (والأَطبَّاءُ يَزيدُونَها أَلفاً) فَيَقُولُونَ: رَاوَنْد.

وَالَّذِي فِي اللِّسَان:} الرِّيوَنْدُ الصِّينيّ دَواءٌ باردٌ جيِّد الكَبد، وَلَيْسَ بعربيّ مَحْض.

( {وَرَاوَنْدُ: ع) ، أَو قَرْيةٌ بقَاشَانَ (بنَواحِي أَصْبَهَانَ) ، قَالَ رجلٌ من بني أَسد اسمُه نَصْرُ بن غَالب يَرثي أَوْسَ بنَ خَالِد وأُنَيْساً:

أَلَمْ تَعْلَما مالِيَ} برَاوَنْدَ كُلِّها

وَلَا بخُزاقٍ من صَديقٍ سِوَاكُما

قلت: وَهِي الْمَشْهُورَة الْآن بأَرْوَنْد، وأَهلُهَا شِيعَةٌ، مِنْهَا أَبو حيَّانَ بن بشْرِ بنِ المُخَارِق الضَّبّيّ الأَسَدي القَاضِي بأَصبَهان، روى عَن أَبي يُوسفَ القاضيِ وغيرِه، وَمَات سنة ٢٣٨ هـ، قَالَه السّمعاني.

قلت: وَمِنْهَا الإِمامُ المُحَدِّث ضياءُ الدِّينِ فَضْلُ اللهِ بنُ عليّ بنِ عُبيدِ الله! - الرَّاوَنْدِيّ، وولَدُه الشريفُ العلّامةُ على ابنُ فَضلِ الله، صَاحب كتاب (نثْر اللآلىء) ، وَله عَقِبٌ.

(و) أَمَّا أَبو الْفضل وأَبو الحُسَين (أَحمد بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيّ) فإِنه (من أَهلِ مَرْوِ الرُّوذِ) المدينةِ المشهورةِ، قَالَه الصاغانيّ هاكذا.