للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

إِنَّا قَوْمٌ {رادَةٌ، جمْعُ رائد كحَاكة، جمعُ حائِك. وَقد جاءَ ذالك فِي حَدِيث وَفْدِ عبدِ القَيْسِ. وَفِي حَدِيث مَعْقِل بن يَسشار: (} فاسْتَرادَ لأَمرِ اللهِ) ، أَي رَجَعَ ولَانَ وانقادَ.

وَمن أَمثالهم (الرّائدُ لَا يَكْذِبُ أَهْلَهُ) يُضْرَب مَثلاً للَّذي لَا يَكْذِب إِذا حَدَّثَ.

والرَّائدُ: الَّذِي لَا مَنْزِل لَهُ.

و (الحُمَّى رائِدُ المَوْتِ) ، أَي رَسولُه الّذي يتقدَّمُه كرائدِ الكلإِ، وَهُوَ مجَاز.

وَمِنْه أَيضاً:

أُعيذك بالواحِدِ

مِن شَرِّ كُلِّ حاسِد

وكُلِّ خَلْقِ رَائِدِ

أَي الَّذِي يتقدَّم بمكروه.

وَمن الْمجَاز: قَوْلهم فلانٌ مُسْترادٌ لمثلِه، وفُلانَةُ مسترادةٌ لمثْلِها، أَي مِثْلُه ومِثْلُهَا يُطْلَب ويُشَحُّ بِهِ لِنَفَاسَته، وَقيل: مَعْنَاهُ مُسترادُ مِثْلِهِ أَو مِثْلِها، وَاللَّام زَائِدَة، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

ولكنَّ دَلًّا {مُسْتراداً لمثلِهِ

وضَرْباً لَيْلَى لَا تَرَى مثلَه ضَرْبَا

ورادَ الدَّارَ يَرُودُها: سأَلَها، قَالَ يَصِف الدارَ:

وقَفْتُ فِيهَا رائداً} أَرُودُهَا

ورادَت الدَّوابُّ {رَوْداً} وَرَوَدَاناً، واسترادَت: رَعَتْ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب:

وكَانَ مِثْلَيْنِ أَنْ لَا يَسْرَحُوا نَعَماً

حَيْثُ {استَرادَتْ مَواشِيهِمْ وتَسْرِيحُ

} والروائد: المختلفةُ من الدّوابّ، وَقيل: {الرّوائدُ مِنْهَا: الّتي تَرعَى مِن بَيْنِهَا، وسائِرُهَا مَحبوسٌ عَن المَرْتَع أَو مَرْبُوطٌ.

وَفِي التَّهْذِيب:} والرّوائدُ من الدّوابّ: الّتي تَرْتَعُ.

ورائِدُ الْعين: عُوَّارُها الَّذِي {يَرُود فِيهَا. وَيُقَال: باتَ} رائدَ الوِسادِ، ورجلٌ رائِدُ الوِسَادِ، إِذا لم يَطمئنَّ