للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) عَرَّدَ (النَّجمُ) تَعريداً (إِذا ارتَفَعَ) قَالَ الرَّاعِي:

بأَطْيَبَ من ثَوْبَيْنِ تأْوِي إِليهما

سُعادُ إِذا نَجُمُ السِّماكَيْنِ عَرَّدَا

أَي ارتَفعَ، هاكذا فَسَّره شَمِرٌ.

وَقَالَ أَيضاً:

فجَاءَ بأَشْوالٍ إِلى أَهْلِ خُبَّةٍ

طَرُوقاً وَقد أَقْعَى سُهَيْلٌ فعَرَّدَا

قَالَ: أَقعَى، أَي ارتفعَ، ثُمَّ لم يبْرَحُ. (و) يُقَال عَردَ النَّجمُ تَعريداً (إِذا مالَ لِلْغُرُوبِ أَيضاً بعد مَا تَكَبَّدَ السَّماءَ) ، هاكذا على وزْن تَقَبَّلَ، وَفِي بعض النّسخ: يُكَبَّدُ، مَبْنِيًّا للْمَفْعُول من التَّفعيل، قَالَ ذُو الرُّمَّة:

وهَمَّتِ الجَوْزاءُ بالتَّعْرِيدِ

وَقَالَ ذُو الرُّمَّة، يَصف ثَوْراً:

كأَنَّه العَيُّوقُ حِينَ عَرَّدا

عيَن طَرَّادَ وُحوشٍ مِصْيَدَا

وَقَالَ أَيضاً:

والنَّجْمُ بَين القِمِّ والتَّعْرِيدِ

يَسْتَلْحِقُ الجَوْزَاءَ فِي صَعُودِ

يَعْنِي الثُّرَيَّا بَين حِيالِ الرَّأْس، وَبَين أَن يكونَ قد ارتفَعَ.

(أَي لم يَسْتَوِ النَّجْمُ على قِمَّةِ الرَّأْسِ، أَي هُوَ بَين ذالك) .

(و) عَرْدَةُ (كحَمْزَةَ: ع) ، قَالَ عَبِيد:

فَعَرْدَةٌ فقَفَا حِبرَ

ليسَ بهَا مِنْهُمُ عَرِيبُ

ويُرْوَى:

فَفَرْدَةٌ فقَفَا عِبِرَ

بالفَاءِ، وَالْعين، (والعَارِدُ: المُنْتَبِذُ