للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحَنَاجِرُ: بَلَدٌ.

والحُنْجُورُ: دُوَيْبَّةٌ، وَلَيْسَ بثَبت.

والحَجّار: مِن رُوَاةِ البُخارِيِّ، هُوَ أَحمدُ بنُ أَبي النعم الصالِحِيُّ، مشهورٌ.

ومِحْجَر: كمِنْبَرٍ: قريةٌ جاءَ ذِكْرُهَا فِي حَدِيث وائلِ بنِ حُجْر، وَقَالَ ابْن الأَثِير هِيَ بالنُّون، قَالَ: وَهِي حَظائرُ حَولَ النّخل، وسيأْتي.

وَقَالَ الطِّرِمّاحُ يَصفُ الخَمْرَ:

فَلَمَّا فُتَّ عَنْهَا الطِّينُ فاحَت

وصَرَّحَ أجْوَدُ الحُجْرَانِ صافِ

استعارِ الحُجْرَان للخَمْر لأَنها جَوْهَرٌ سَيّال كالماءِ.

وَفِي التَّهذِيب؛ وَقيل لبَعْضهِم: أَيُّ الإِبلِ أَبْقَى على السَّنَة؟ فَقَالَ: ابْنةُ لَبُون، قيل: لِمَهْ؟ قَالَ: لأَنها تَرْعَى مَحْجِراً، وتَترُكُ وَسَطاً. قَالَ: وَقَالَ بعضُهم: المحْجِرُ هُنَا الناحيةُ.

وَقَالَ الأَخطل:

ويُصْبِحُ كالخُفّاشِ يَدْلُكُ عَيْنَه

فقُبِّحَ مِن وَجُهٍ لَئيمٍ ومِن حَجْر

فَسَّرَه ابنُ الأَعرَابِيِّ فَقَالَ: أَراد مَحْج ٢ العَيْنِ.

وَقَالَ آخَرُ:

وجارَةُ البَيتِ لهَا حُجْرِيُّ

مَعْنَاهُ: لَهَا خاصَّةً دونَ غَيرهَا.

وَفِي حَدِيث سَعْدِ بنِ مُعاذ: (لمّا تَحَجَّرِ جُرْحُه للبُرْءِ انْفَجَرَ) : أَي اجْتمع والْتَأَمَ، وقَرُبَ بعضُه من بعض.

والحُجَرِيَّةُ، بضمَ ففتْحٍ: قَريةٌ بالجَنَد، مِنْهَا:

يَحْيَى بنُ عبد العَليم بنِ أَبي بكْر

الحُجَرِيُّ، أَخَذَ عَن ابْن أَبي مَيْسَرَةَ.

ومحمّدُ بنُ عليِّ بن أَحمدَ الحُجَريُّ