للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَصبحيُّ، دَرَّسَ بتَعِزَّ، وَمَات سنة ٧١٩ هـ.

وَفِي الحَدِيث: (إِذا نَشَأَتْ حَجْرِيَّةٌ، ثمّ تَشاءَمَتْ، فتِلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ) منسوبٌ إِلى الحَجْرَ: قَصَبَةِ اليَمَامَةِ، أَو إِلى حَجْرَةِ القَوْمِ: ناحِيَتِهم، قالَه ابْن الأَثِيرِ.

وَقَالَ الرّاعِي، ووَصَفَ صائِداً:

تَوَخَّى حَيثُ قَالَ القَلْبُ مِنْهُ

بحَجْرِيَ تَرَى فِيهِ اضْطِمارَا

عَنَى نَصْلاً مَنْسُوباً إِلى حَجْر.

وَقَالَ أَبو حنيفَة: وحَدائِدْ حَجْرٍ: مُقَدَّمَةٌ ي الجَوْدَة، وَقَالَ زُهَيْر:

لِمَنِ لدِّيارُ بقُنَّةِ الحَجْرِ

هُوَ موضعٌ، وَلم يعرفهُ أَبو عَمْرٍ وَفِي الأَمكنة، وَقَالَ آخرُ:

أَعْتَدْتُ للأَبْلَجِ ذِي التَّمايُلِ

حَجْرِيَّةً خِيضَتْ بِسُمَ ماثِلِ

عَنَى قَوْساً أَو نَبْلاً مَنْسُوبا إلِلى حَجْر.

انْتَشَرَتْ حَجْرَتُه: كَثُرَ مالُه.

وَفِي الحَدِيث (أَنه كَانَ لَهُ حَصِيرٌ يَبْسُطه بالنَّهَارِ، ويَحْجُرُه باللَّيْل) ، وَفِي رِوَايَة: (يَحْتَجِرُه) ؛ أَي يَجعلُه لنفْسِه دون غيرِه.

وَفِي صِفَة الدَّجّال: (مَطْمُوس العَيْن ليستْ بناتِئَةٍ وَلَا حَجْرَاءَ) . قَالَ ابْن الأَثِير: قَالَ الهَرَوِيُّ: إِن كَانَت هاذه اللَّفْظَةُ مَحْفُوظَة فَمَعْنَاه: لَيست بصُلْبَة مُتَحَجِّرَةَ، قَالَ: وَقد رُوِيَتْ: جَحْراءَ) بِتَقْدِيم الْجِيم وَهُوَ مذكورٌ فِي مَوْضِعه.

وأَبو حُجَيْرٍ: جَدُّ خالدِ بنِ عبد