للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحربَ بالعَثْرَةِ نفْسِهَا؛ لأنّ الحَرْبَ كَثِيرةُ العِثَارِ.

وتَعَثَّرَ لسانُه: تَلَعْثَمَ، وَهُوَ مَجازٌ.

وأَقَالَ اللَّهُ عَثْرَتَكَ وعِثَارَكَ، وَهُوَ مَجازٌ.

وَجمع العَثْرَةِ عَثَرَاتٌ، محرَّكةً.

وأَعْثَرَهُ على أَصْحَابِهِ: دَلَّهُ عليهِم، وَهُوَ مَجاز.

وعَثارُ شَرَ: مثل عاثُورِ شَرَ، عَن الفَرّاءِ.

وفلانٌ يَبْغِي صاحِبَه العَوَاثِرَ. وَهُوَ جمع جِدَ عاثِرٍ، وَهُوَ مَجاز. وأَنشد ابنُ الأَعرابِيّ:

فهَلْ تَفْعَلُ الأَعْدَاءُ إِلاّ كفِعْلِهِمْ

هَوَانَ السَّرَاةِ وابْتِغَاءَ العَوَائِرِ

وَقد يكون جمعَ عاثُورٍ، وَحذف الياءَ للضّرُورَةِ.

والعُثُورُ: الهُجُومُ على السّرِّ، وعَثَرَ فِي كلامِهِ، وَهُوَ مَجازٌ.

وَيُقَال: كَانَت بَين القَوم عَيْثَرَةٌ وغَيْثَرَةٌ، وكأَنَّ العَيْثَرَةَ دونَ الغَيْثَرَةِ، وتَركْتُ القَوْمَ بَين عَيْثَرَةٍ وغَيْثَرةٍ، أَي فِي قِتَال دُونَ قِتَالٍ، قَالَه الأَصْمَعيُّ.

وَفِي الحَدِيث: (أَن قُرَيْشاً أَهلُ أَمانَة مَنْ بَغَاهَا العَواثِيرَ كَبَّهُ اللَّهُ لمُنْخَرَيْهِ) . ويُرْوَى: (العَواثِر) .

والعَاثِرَةُ: الحادِثَةُ تَعْثُرُ بصاحِبِها.

وعَثَرَ بهم الزّمَانُ: أَخْنَى علَيهِم. وَهُوَ مَجاز.

والعَاثِرُ: الكَذّابُ.

وأَرْضٌ عِثْيَرَةٌ: كثِيرَةُ الغُبَارِ.

والعَثَّارُ، ككَتان: قَرْحَةٌ لَا تَجِفُّ، قَالَ الصّاغانِيُّ: وَفِي ذَلِك نَظَرٌ، وأَنشد الأَزْهَرِيُّ للأَعْشَى:

فباتَتْ وقَدْ أَوْرَثَتْ فِي الفُؤا

دِ صَدْعاً يُخَالِطُ عَثَّارَهَا