للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

احْتَكَّتْ أَطْوَاؤُهَا، تَسْمَعُ لذلِكَ صَوْتاً وجَرْشاً. وجَرَشَ الشّيْءَ: قَشَرَه، فَهُوَ مَجْرُوشٌ. وجَرَشَ الجِلْدَ: دَلَكَه لِيَمْلَاسَّ، قَالَ رُؤبَةُ: لَا يَتَّقِي بالدَّرَقِ المَجْرُوشِ. أَي المَدْلُوكِ ليَمْلَاسَّ ويَلينَ. وجَرَشَ الشّيْءَ: لم يُنْعِم دَقَّه، فَهُوَ جَرِيشٌ، لَمْ يُطَيَّب، كَمَا فِي الصّحاح. وجَرَشَ رَأْسَه، وجَرَّشَه: حَكَّه بالمُشْطِ حتّى أَثارَ هِبْرِيَتَهُ. وَمَا سَقَطَ من الرأْسِ يُسَمَّى جُرَاشَةً، كالمُشَاطِة والنُّحَاتَةِ. وجَرَشَ جَرْشاً، إِذا عَدَا عَدْواً بَطِيئاً. وجَرْشُ الأَفْعَى: صَوْتُ خُرُوجِهَا من الجِلْدِ إِذا حَكَّتْ بَعْضَهَا ببَعْض، وَكَذَا صَوْتُ أَنْيَابِها إِذا جَرَشَتْ، أَيْ حَكَّتْ. ويُقَالُ: أَتَيْتُهُ بَعْدَ جَرْشٍ من اللَّيْلِ، بالفَتْحِ وبالضَّمِّ وبالكَسْرِ، وَلَو قَال: مُثلَّثَة وبالتَّحْرِيكِ، وكصُرَدٍ لأَصَابَ فِي الاقْتصار، التّحْريكُ عَن ثَعْلَبٍ، قَالَ ابنُ سِيده: ولَسْتُ مِنْهُ على ثِقَةٍ: أَيْ مَا بَيْنَ أَوَّلِهِ إلَي ثُلُثِهِ، وقيلَ: هُوَ ساعَةٌ مِنْهُ، والجَمْع أَجْرَاشٌ وجُرُوشٌ، وَالسِّين الْمُهْملَة فِي جَرْش لُغَةٌ، حكاهَا يَعْقُوبُ فِي البَدَلِ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ والفَرّاءُ: مَضَى جَرْشٌ من اللَّيْلِ: أَيْ هَوِىٌّ من اللَّيْلَِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. ويُقَالُ: أَتَاهُ بِجَرْشٍ مِنْه، بالفَتْح، أَي بآخِرٍ مِنْهُ. وجَرْشٌ، بالفَتْح: ع. وجَرَشُ، بالتَّحْرِيكِ: د، بالأَرْدُنِّ، من فُتُوحِ شُرَحْبِيل بنِ حَسَنَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ، ومِنْهُ حِمَى جَرَشَ. وجُرَشُ، كُزفَرَ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، نُسِب إِلَى جُرَشَ، وَهُوَ لَقَبُ مُنَبِّهِ بنِ أَسْلَمَ بنِ زَيْدِ بن الغَوْث