(سقط: العمود الأول) ِ قَالَ: عَنَى بضَبٍّ فَارِضٍ عَدَاوَةً عَظِيمَةً كَبِيرَةً، من الفَارِضِ الَّتِي هِيَ المُسِنَّةُ. وقَوْلُه: لَهُ قُرُوءٌ،) إِلخ، يَقُولُ: لِعَدَاوَتِهِ أَوْقَاتٌ تَهِيجُ فِيها مِثْل وَقْتِ الحائضِ. الفَارِضُ: العَارِفُ بالفَرَائِضِ، وَهُوَ عِلْمُ قِسْمَةِ المَوَارِيثِ، الفَرِيضِ، وهذِهِ عَن ابنِ عَبَّادٍ كَمَا نَقلَهُ الصَّاغَانِيّ. وَفِي اللّسَان: رَجُلٌ فَارِضٌ وفَرِيضٌ: عالِمٌ بالفَرَائِض كعَالِم وعَلِيمٍ، عَن ابْنِ الأَعْرَابِيّ، والفَرَضِيِّ، بِيَاءِ النِّسْبةِ، وَقد فَرُضَ، ككَرُمَ، فَرَاضَةً. قَالَ شَيْخُنَا: فِيهِ أَيْضاً ككَتَبَ، حَكَاهُ ابْنُ القَطّاع. قُلْتُ: الَّذِي رَأَيْتُه فِي كِتَابِ الأَبْنِيَةِ لَهُ، ذَكَرَ الوَجْهَيْنِ فِي فَرَضَتِ البَقَرَةُ لَا فِي فَرَضَ الرَّجُلُ، بل لَمْ يَذْكُر فِي كِتَابِه هذَا الحَرْف، فتَأَمَّلْ. يُقَالُ: هُوَ أَفْرَضُ النَّاسِ، أَي أَعْلَمُهُم بقِسْمَةِ المَوَارِيثِ. وَمِنْه الحَدِيثُ وأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ وَفِي الصّحاح: أَفْرَضُكُمْ. والفَرِيضَةُ: مَا فُرِضَ فِي السَّائِمَةِ من الصَّدَقَة، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ووَجَّهَ أَبُو بَكْرٍ أَنَساً، رَضيَ الله عَنْهُمَا، إِلى البَحرَيْنِ، وكَتَبَ لَهُ كِتَاباً صَدْرُه: بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، هذِه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute