أَبَا بكر، وَالْملك الْمَنْصُور عُمر، والأمير شرف الدّين مُحَمَّدًا. وأولد الْأَمِير بدر الدّين الْحسن من الرِّجَال اثنينِ. أَسد الدّين مُحَمَّدًا وفخر الدّين أَبَا بكر، وَأَوْلَاد أَسد الدّين الذُّكْرَانُ: جلال الدّين عليّ، وشمس الدّين أَحْمد، وفخر الدّين أَبُو بكر، وَشرف الدّين مُوسَى، وَبدر الدّين حسن، وجلال الدّين حُسَيْن، وَصَلَاح الدّين عبد الرَّحْمَن، ولفخر الدّين ولدٌ واحدٌ، وَهُوَ غياث الدّين مُحَمَّد (مِثلَ مَا يرويهِ) الْملك المظفر (يُوسفُ عَن) وَالِده الْملك الْمَنْصُور (عُمَرْ) بن عليّ بن رَسول، وسكَّنَ راءَه ضَرُورَة (ذِي الباسِ) أَي الهيبة والسطوة، وَفِيه مَعَ الإلباس فِي الْبَيْت الَّذِي قبله نوع من الجِناس. وأعقب الْملك المظفر ثَلَاثَة عشر: الْأَمِير مُغيث الدّين أَحْمد، وَالْملك الْأَشْرَف عمر مؤلف الْكتاب الَّذِي نقلنا هَذَا النّسَب مِنْهُ، وَعمر الْكَامِل، وَمُحَمّد وَأَبُو بكر، دَرجا، والظافر لَيْث الْإِسْلَام عليّ، وأساس الدّين عِيسَى هُوَ الْملك، والواثق إِبْرَاهِيم، والمسعود حسن، وَيُونُس، وَالْحُسَيْن، وَالْملك الْمُؤَيد دَاوُد، وَالْملك الْمَنْصُور أَيُّوب، وَأما إخْوَة الْملك المظفر فاثنان: الْملك المفضَّل أَبُو بكر، وَالْملك الفائز أَحْمد، وَأما أَوْلَاد الْملك الْأَشْرَف عمر فستة: مُحَمَّد، وَحسن، وَعِيسَى، وَأَبُو بكر، وَأحمد، وَدَاوُد. ولمحمد: حَسن وَأَيوب، وَإِسْمَاعِيل. وَلأبي بكر: مُحَمَّد وَهَارُون (ورَوَاه) الْملك الْمُؤَيد ممهد الدّين (دَاوُودٌ) بن يُوسُف كَذَا رَأَيْته فِي تُحفة الْأَنْسَاب، وَنقل شَيخنَا عَن الدُّرَر الكامنة أَن لقبه هزبر الدّين، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: كَانَ محبًّا للعلوم متفقّهاً فِيهَا، بحث فِي التَّنْبِيه، وَحفظ مُقَدّمَة ابْن بابشاذ فِي النَّحْو، وكفاية المتحفّظ فِي اللُّغَة، وَسمع الطبريَّ وَغَيره، واشتملت خِزانة كتبه على مائَة الف مجلّد، وَكَانَ من جملَة اعتنائه أَنه أُهديَ إِلَيْهِ كتاب الأغاني بخطّ ياقوت، فأَعطى فِيهَا مِائَتي دِينَار مصريّة، وأنشأَ بتَعزّ القصورَ الْعَظِيمَة، وَكَانَ استقرارُه فِي الْملك بعد مُعارَضات من أَخِيه الْملك الْأَشْرَف وَغَيره، أَقَامَ فِي المملكة خمْسا وَعشْرين سنة، وَتُوفِّي سنة ٧٢١ قَالَه اليافعي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute