للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشَّافِعِيَّة، وَالْبُلغَة فِي تراجم أَئِمَّة النَّحْو واللغة، ونزهة الأذهان فِي تَارِيخ أَصْبَهَان، وَتَعْيِين الغرفات للمُعين على عَرفات، ومنية الْمَسْئُول فِي دعوات الرَّسُول، ومقصود ذَوي الْأَلْبَاب فِي علم الْإِعْرَاب، والمتفق وضعا الْمُخْتَلف صنعا، والدر الغالي فِي الْأَحَادِيث العوالي، والتجاريح فِي فَوَائِد مُتَعَلقَة بِأَحَادِيث المصابيح، وتحبير الموشّين فِيمَا يُقَال بِالسِّين والشين، تتبع فِيهِ أَوْهَام الْمجمع فِي نَحْو ألف مَوضِع، وَالرَّوْض المسلوف فِيمَا لَهُ اسمان إِلَى الأُلوف، وتحفة القماعيل فِيمَن تسمى من الْمَلَائِكَة إِسْمَاعِيل، والجليس الأنيس فِي أَسمَاء الخندريس، وأنواء الْغَيْث فِي أَسمَاء اللَّيْث، وترقيق الأسل فِي تصفيق الْعَسَل، وَزَاد الْمعَاد فِي وزن بَانَتْ سعاد، وَشَرحه فِي مجلدين، والتحف والظرائف فِي النكت الشرائف، وأحاسن اللطائف فِي محَاسِن الطَّائِف، وَالْفضل الوفي فِي الْعدْل الأشرفي، وَإِشَارَة الْحجُون إِلَى زِيَارَة الْحجُون، عمله فِي لَيْلَة وَاحِدَة على مَا قيل، وَفِي الدرة من الخرَزة فِي فضل السَّلامَة على الخبزه، وهما قَرْيَتَانِ بِالطَّائِف، وتسهيل طَرِيق الْوُصُول إِلَى الْأَحَادِيث الزَّائِدَة على جَامع الأُصول، فِي أَربع مجلدات، صنفه للناصر ولد الْأَشْرَف، وَأَسْمَاء الْعَادة فِي أَسمَاء الغادَه، واللامع الْمعلم العُجاب الْجَامِع بَين الْمُحكم والعباب، كمل مِنْهُ خمس مجلدات، وسِفر السَّعَادَة، وَغير ذَلِك من مُطَوَّل ومختصر.

وَتُوفِّي رَحمَه الله ممتعاً بحواسِّه قَاضِيا بزبيد، وَقد ناهز التسعين، فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء المُوفية عشْرين من شوّال سنة سبع أَو سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة. وَفِي ذيل ابْن فَهد: وَله بضعٌ وَثَمَانُونَ سنة، وَدفن بتربة القطب الشَّيْخ إِسْمَاعِيل الجبرتي، وَهُوَ آخر من مَاتَ من الرؤساء الَّذين انْفَرد كل وَاحِد مِنْهُم بفن فاق فِيهِ الأقران، على رَأس الْقرن الثَّامِن، مِنْهُم السراج البُلْقِينِيّ فِي فقه الشَّافِعِي،