للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا (١) فأرسل السماء علينا مدرارا» (٢) ويسن أن يستقبل القبلة في أثناء الخطبة (٣) ويحول رداءه، فيجعل الأيمن على الأيسر، والأيسر على الأيمن (٤) .


(١) أي لم تزل تغفر ما يقع من هفوات عبادك.
(٢) ذكره الشافعي عن ابن عمر، وفي الآية {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا *} والسماء هنا السحاب، أي نسألك أن ترسل علينا المطر مدرارا، أي دائما إلى انتهاء الحاجة، قال النووي: بكسر الميم كثير الدر ومعناه مطر كثير.
(٣) ولمسلم: فقام فدعا الله قائمًا، ثم توجه قبل القبلة، وحول رداءه.
(٤) لما في الصحيحين أنه حول إلى الناس ظهره، واستقبل القبلة يدعو، ثم حول رداءه ولمسلم، حول رداءه حين استقبل القبلة، زاد البخاري، جعل اليمين على الشمال، وزاد ابن ماجه وابن خزيمة: والشمال على اليمين، ولأحمد وغيره من حديث أبي هريرة: خطب ودعا الله، وحول وجهه نحو القبلة، رافعا يديه، ثم قلب رداءه، فجعل الأيمن على الأيسر، والأيسر على الأيمن، ونقل تحويل الرداء جمع، وفيه حجة على استحباب استقبال القبلة في سائر الطاعات إلا ما خرج بدليل كالخطبة ونحوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>