للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(و) الاسم (العرفي ما اشتهر مجازه فغلب) على (الحقيقة (١) كالرواية) في العرف للمزادة، وفي الحقيقة: الجمل الذي يستقى عليه (٢) (والغائط) في العرف للخارج المستقذر، وفي الحقيقة لفناء الدار، وما اطمأن من الأرض (ونحوهما) (٣) كالظعينة، والدابة والعذرة (٤) (فتتعلق اليمين بالعرف) (٥) دون الحقيقة لأن الحقيقة في نحو ما ذكر صارت كالمهجورة، ولا يعرفها أكثر الناس (٦) .


(١) أي اللغوية حيث أنه لا يعلمها أكثر الناس، فاللفظ قد يكون حقيقة في معنى، ثم يغلب على معنى عرفي.
وقال الشيخ: اللفظ المطلق الذي له حد في العرف، وقد علم أنه لم يزدد
فيما يتناوله الاسم، فإنه ينزل على ما وقع من استعمال الشرع، وإن كان اتفاقيا.
(٢) ذكره في المبدع وغيره، وقال الشارح في موضع، اسم لما يستقى عليه من الحيوانات، والمزادة في العرف: شكل الرواية.
(٣) مما غلب العرف فيه على حقيقته.
(٤) أي في العرف، وفي الحقيقة فناء الدار، قال علي: ما لكم لا تنظفون عذراتكم يريد أفنيتكم، والظعينة في العرف، المرأة، قال الجوهري: الظعينة المرأة ما دامت في الهودج، وفي الحقيقة: الناقة التي يظعن عليها، والدابة لغة، كل ما دب ودرج وعرفا، الخيل والبغال والحمير.
(٥) لأن الحالف لا يريد غيره، فصار كالمصرح به.
(٦) فيرجع فيما ذكر إلى العرف، كما بنى عليه فيما مثل.

<<  <  ج: ص:  >  >>