للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بيهوديين قد فجرا، بعد إحصانهما، فرجمهما (١) (ويلزمهم التميز عن المسلمين) (٢) بالقبور، بأن لا يدفنوا في مقابرنا (٣) والحلي بحذف مقدم

رءوسهم (٤) لا كعادة الأشراف (٥) ونحو شد زنار (٦) ولدخول حمامنا جلجل (٧) .


(١) وهو في الصحيحين، ولمسلم من حديث جابر: أنه صلى الله عليه وسلم رجم رجلا من اليهود، وامرأة يعني من جهينة وقال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ} .
(٢) فقد شرط عليهم عمر رضي الله عنه، والخلفاء بعده، وملوك المسلمين أن لا يتشبهوا بالمسلمين.
(٣) بل تميزا ظاهرا كالحياة وأولى، بل ينبغي مباعدة مقابرهم عن مقابر المسلمين، وكلما بعدت كان أصلح.
(٤) أي حلق مقدمها، بأن يجزوا نواصيهم.
(٥) فلا يتخذوا شوابين، ولا يفرقوا شعورهم، بل تكون جمة.
(٦) فوق ثياب نصراني وتحت ثياب نصرانية، وكخرج بقلانسهم، وعمائمهم، وثوب أدكن، وبين لون خف، وعمامة صفراء، وزرقاء وبما يحصل به التميز.
(٧) بالضم: الجرس الصغير، الذي يجعل في الأعناق، وغيرها، والجلجلة صوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>