للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(طلقت المدخول بها ثلاثا) لأَن "كلما" للتكرار (١) (وتبين غيرها) أي غير المدخول بها (بـ) ـالطلقة (الأُولى) فلا تلحقها الثانية، ولا الثالثة (٢) (و) إن قال (إن قمت فقعدت) (٣) لم تطلق حتى تقوم ثم تقعد (٤) (أَو) قال: إن قمت (ثم قعدت) لم تطلق حتى تقوم ثم تقعد (٥) (أَو) إن قال (إن قعدت إذا قمت) لم تطلق حتى تقوم ثم تقعد (٦) (أو) قال (إن قعدت إن قمت فأَنت طالق، لم تطلق حتى تقوم ثم تقعد) (٧) .


(١) ومع "لم" للفورية، ويدل لاقتضاء تكرار الطلاق بتكرار الصفة – وهي عدم طلاقه لها – قوله {كُلَّمَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ} وغيرها.
(٢) لأن البائن لا يقع عليها طلاق.
(٣) أي فأنت طالق.
(٤) عند جماهير الأصحاب، وهو إلحاق شرط بشرط، كما في هذه الأمثلة، ولا تطلق بوجود أحدهما، قال الموفق: لا خلاف بينهم في أنه إذا علق الطلاق على شرطين مرتبين، في مثل قوله: إن قمت فقعدت؛ أنه لا يقع بوجود أحدهما.
(٥) لأن الفاء، و"ثم" حرفا ترتيب.
(٦) وكذا إن قال: إن قمت متى قعدت؛ أو إن قمت إن قعدت.
(٧) وكذا: إن أكلت إذا لبست، أو إن أكلت إن لبست، أو إن أكلت متى لبست، لم تطلق حتى تلبس ثم تأكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>