للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن استدام لبس مخيط فيه، ولو لحظة، فوق المعتاد من خلعه فدى (١) ولا يشقه (٢) (وكل هدي أو إطعام) يتعلق بحرم أو إحرام (٣) كجزاء صيد، ودم متعة وقران، ومنذور (٤) وما وجب لترك واجب (٥) أو فعل محظور في الحرم (٦) .


(١) أي لاستدامت عالمًا ذاكرًا، كابتدائه، ولو إشارة إلى خلاف أبي حنيفة حيث قيده بيوم.
(٢) أي اللباس، إذا كان مخيطا، بل ينزعه، وإن غطى رأسه لأن شقه إتلاف مال لم يحتج إليه، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم يعلى بن أمية ولم يأمره بشقه.
(٣) أي بجناية بحرم، أو جناية بإحرام، فهو لمساكين الحرم، إن قدر يوصله إليهم، ويجب نحره بالحرم وفاقا لقوله تعالى: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} أي واصلا إلى الكعبة، والمراد وصوله إلى الحرم، بأن يذبح هناك، ويفرق لحمه على المساكين، قال ابن كثير: وهذا أمر متفق عليه، ولقوله: {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} ويجزئ بجميع الحرم، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي.
(٤) أي أنه يجب نحره بالحرم.
(٥) من واجبات الحج أو العمرة، فإنه يلزمه ذبحه في الحرم.
(٦) كحلق وتقليم، ولبس مخيط، وتغطية رأس، وطيب، ومباشرة وغير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>