للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحديث ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكنيسة (١) فإذا هو بيهودي، يقرأ عليهم التوراة (٢) فقرأ حتى أتى على صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته (٣) فقال: هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «آووا أخاكم» رواه أحمد (٤) (ومن كان كفره بجحد فرض ونحوه) كتحليل حرام، أو تحريم حلال (٥) أو جحد نبي أو كتاب (٦) .


(١) متعبد لليهود، وكذا النصارى مشهورة كنائسهم.
(٢) التي أنزلت على موسى عليه السلام.
(٣) يعني في التوراة وكذا في الإنجيل.
(٤) أي حيث أنه شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ولقوله صلى الله عليه وسلم «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها» ، وقوله، «حتى يؤمنوا بي وبما جئت به» .
(٥) مجمع عليهما.
(٦) من كتب الله، أو آية من كتاب الله، أو ملك من ملائكته الذين ثبت أنهم ملائكة الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>