للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، من حديث أبي هريرة (١) لكن زاد فيه الموفق: وأنت على كل شيءٍ قدير. ولفظة: السنة (٢) (اللهم اغفر له، وارحمه وعافه واعف عنه (٣) وأكرم نزله) بضم الزاي وقد تسكن، وهو القرى (٤) (وأَوسع مدخله) بفتح الميم مكان الدخول، وبضمها الإِدخال (٥) (واغسله بالماء والثلج والبرد (٦) ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأَبيض من الدنس (٧)


(١) وأصله في صحيح مسلم، وفي آخره «اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده» قال ابن القيم وغيره: روي من طرق تدل على أن له أصلاً.
(٢) أي زاد الموفق رحمه الله في المقنع لفظ: وأنت على كل شيء قدير؛ ولفظة: السنة. لكونه لائقًا بالمحل، ونبه عليه ليعلم أنه ليس في متن الحديث.
(٣) الضمير عائد إلى الميت، فلا يحول الضمير.
(٤) يهيأ للضيف أول ما يقدم، وفي رواية: وقه فتنة القبر، وعذاب القبر.
(٥) وليس هذا موضعه، فالفتح أولى، ليكون المعنى: وأوسع مكان الدخول.
(٦) بالتحريك، يعني المطر المنعقد، وجمع بينها مبالغة في التطهير، وليس المراد بالغسل هنا على ظاهره. وإنما هو استعارة بديعة، للطهارة العظيمة من الذنوب.
(٧) أي نقه من الذنوب بأنواع المغفرة، كما أن هذه الأشياء أنواع المطهرات من الدنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>