للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في الرعاية: ويقول إذا استاك: اللهم طهر قلبي ومحص ذنوبي (١) قال بعض الشافعية: وينيوي به الإتيان بالسنة (٢) (مبتدئا بجانب فمه الأيمن) (٣) فتسن البداءة بالأيمن في سواك (٤) وطهور وفي شأنه كله (٥) غير ما يستقذر (٦) (ويدهن) استحبابا (غبا) يوما يدهن ويوما لا يدهن (٧) لأنه صلى الله


(١) استحبابه في هذا الموضع فيه نظر، لعدم وروده فيه بخصوصه، وإن كان الدعاء به ونحوه مشروعا في الجملة.
(٢) القائل به ابن حجر كما صرح به في الإمداد، وذلك لأن السواك مما يتعبد به.
(٣) قال في المبدع والإقناع، من ثناياه إلى أضراسه.
(٤) قال في الإنصاف: مستحب بلا نزاع أعلمه.
(٥) طهور بضم الطاء. أي تطهر كوضوء وغسل، وإزالة نجاسة، لحديث عائشة كان يحب التيامن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله متفق عليه ولأبي داود وسواكه قال منصور: وقد يحمل على أنه كان يبدأ بشق فمه الأيمن في السواك.
(٦) مما تقدم بيانه في باب الاستنجاء، من دخول خلاء ونحوه وغير ذلك مما فيه مرجوحية.
(٧) غب عن القوم يغب غبا أتاهم يوما وترك يوما، وغبت الماشية شربت يوما وظمئت يوما، وقال النووي: هو أن يدهن ثم يترك حتى يجف، ثم يدهن ثانيا، وقال في الفروع: وظاهره أن اللحية كالرأس وفي شرح العمدة: ودهن البدن.

<<  <  ج: ص:  >  >>