للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقوله عليه السلام، «أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم» (١) ومنه (في النعامة بدنة) (٢) روي عن عمر، وعثمان، وعلي، وزيد، وابن عباس ومعاوية (٣) لأنها تشبهها (٤) (و) في (حمار الوحش) بقرة روي عن عمر (٥) (و) في (بقرته) أي الواحدة من بقر الوحش بقرة روي عن ابن مسعود (٦) .


(١) هذا الأثر لا يصح، وقال ابن حزم: كذب موضوع، وإنما الحجة في قول الصحابي إذا لم يخالفه غيره، ولا يجوز أن يستدل به في تصويب الاختلاف ولا بالأخذ بكل قول، إلا ما شهد له الشرع، وقال عليه الصلاة والسلام «عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين، المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور» صححه الترمذي وقال: اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر حسنه الترمذي.
(٢) أي: ومما في جزاء الصيد عن الصحابة في النعامة بفتح النون، من الطير، تذكر وتؤنث، والنعام اسم جنس، وقد يقع على الواحد، طير معروف، يشبه البدنة، ففيه بدنة، والمراد بالبدنة هنا البعير، ذكرا كان أو أنثى.
(٣) ومالك والشافعي، وصاحبي أبي حنيفة، وأكثر العلماء.
(٤) في كثير من صفاتها، فكان مثلا لها فدخل في عموم النص.
(٥) وعروة ومجاهد والشافعي لأنها تشبهه.
(٦) وعطاء، وعروة وقتادة والشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>