للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الحمد لله رب العالمين، كثيراً، كما هو أهله (١) وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله» (٢) والحمدلله الذي بلغني بيته، ورآني لذلك أهلاً (٣) والحمد لله على كل حال (٤) اللهم إنك دعوت إِلى حج بيتك الحرام (٥) وقدجئتك لذلك (٦) .


(١) أي أهل للحمد الكثير جل وعلا، فهو المحمود على كل حال، وفي كل حال، وله الحمد كله.
(٢) أي وكما ينبغي الحمد لكرم وجهه، وكما ينبغي الحمد لعز جلاله، وعظمته، وكبريائه، فالحمد لله حمداً كثيراً.
(٣) أي جعلني لتبليغ بيته أهلاً فالحمد لله على ذلك.
(٤) وفي كل حال، لا في حال دون حال، بل له الحمد كله، أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً.
(٥) أي المحرم، وسمي البيت «محرماً» لأن حرمته انتشرت، فلا يصاد عنده ولا حوله، ولا يختلى ما عنده من الحشيش، وأريد بتحريم البيت: سائر الحرم.
(٦) أي لحج بيتك الحرام، متوسلاً بمجيئي إليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>