(٢) أي والنوع الثاني إن كان من خفي خبره مما غالبه الهلاك. (٣) ولم يعلم له خبر. (٤) كمن يخرج إلى الصلاة فلا يعود، أو يخرج إلى حاجة قريبة فلا يعود. (٥) بفتح الميم واللام، أو ضم الميم وكسر اللام، وهي أرض يكثر فيها الهلاك وقالوا: مفازة. تفاؤلا بالسلامة، وأعم وأحسن منه أنها سميت بالمفازة، لأنه لا شيء أهم عند سالكها من الفوز منها، وإن كان جزءا مما تقدم. (٦) أو كالذي فقد بين الصفين حال الحرب، ونحو ذلك مما غالب حاله الهلاك. (٧) هذه الكلمة سبق قلم، إذ لو علم تلفه لم ينتظر به، وعباراتهم بـ «ـفقد» كما صرفه الشارح. (٨) فانتظر به كمال أربع سنين. (٩) أي فانقطاع خبره عن أهله تلك المدة، على هذا الوجه، يغلب على الظن هلاكه فيها.