للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فإن دعاه الجفلى) بفتح الفاء (١) كقوله: يا أيها الناس هلموا إلى الطعام (٢) لم تجب الإجابة (٣) (أو) دعاه (في اليوم الثالث) كرهت إجابته (٤) لقوله عليه السلام «الوليمة أَول يوم حق، والثاني معروف، والثالث رياء وسمعة» رواه أبو داود وغيره (٥) .


(١) كرهت الإجابة، وهو ظاهر الإقناع، والمنتهى، وصححه في تصحيح الفروع.
(٢) وكقول رسول رب الطعام: أمرت أن أدعو كل من لقيت أو من شئت.
(٣) وقال الموفق: لم تجب، ولم تستحب، لأنه لم يعينه، وتسمى الدعوة العامة «الجفلى» والخاصة «النقرى» بالتحريك، قال طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدب فينا ينتقر

أي يخصص، بل تباح، لقوله صلى الله عليه وسلم «ادع فلانا وفلانا، ومن لقيت» متفق عليه.
(٤) وفاقا للشافعي.
(٥) فدل على كراهته في اليوم الثالث، وقال الشيخ: يحرم الأكل
والذبح الزائد على المعتاد، في بقية الأيام، ولو العادة فعله، أو لتفريح أهله، ويعزر إن عاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>