للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي أي الشعور الأربعة (شعر الرأس و) شعر (اللحية و) شعر (الحاجبين وأهداب العينين) (١) روي عن علي، وزيد بن ثابت، رضي الله عنهما: في الشعر الدية (٢) ولأنه أذهب الجمال على الكمال (٣) وفي حاجب نصف الدية (٤) وفي هدب ربعها (٥) وفي شارب حكومة (٦) (فإن عاد) الذاهب من تلك الشعور (فنبت سقط موجبه) (٧) فإن كان أخذ شيئا رده (٨) .


(١) أي أحد الشعور الأربعة، شعر الرأس، خفيفا كان أو كثيفا، والثاني: شعر اللحية، وهو ما نبت على الحدين والذقن، والثالث: شعر الحاجبين، كثيفا كان أو خفيفا، والرابع شعر أهداب العينين، وإن قلع الأجفان بأهدابها، فدية واحدة.
(٢) وهو قول سعيد بن المسيب، وشريح، والحسن وقتادة.
(٣) فوجبت الدية كاملة، كأذن الأصم، وأنف الأخشم.
(٤) لأن كل شيئين فيهما الدية، في أحدهما نصفها كاليدين.
(٥) لأن الدية إذا وجبت في أربعة أشياء، وجب في كل واحد ربعها، كالأجفان، وفي بعض ذلك، بقسطه من الدية، وسواء كانت هذه الشعور، خفيفة أو كثيفة من صغير أو كبير.
(٦) إن لم يعد، نص عليه، لأنه لا مقدر فيه، وتابع لغيره.
(٧) وإن رجي عوده، انتظر ما يقوله أهل الخبرة.
(٨) أي وإن عاد الذاهب، وكان المجني عليه، قد أخذ أرش الجناية، رده على صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>