للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا فرق بين الإمام والمنفرد (١) ولا يرجع مأموم واحد إلى فعل إمامه (٢) .


(١) وعنه يبني الإمام على غالب ظنه، إن كان المأموم أكثر من واحد، لأنه يبعد غلطه، إذ وراءه من ينبهه، فمتى سكتوا عنه علم أنه على الصواب، فهو أولى بالبناء على غالب ظنه من المنفرد.
(٢) لاحتمال السهو منه، بل يبني على اليقين كالمنفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>