(٢) ولا على صنف منهم. (٣) للعنه صلى الله عليه وسلم «زوارات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج» . (٤) أو على بناء عليه، لكونه وسيلة إلى الشرك، بل العكوف عنده شرك. (٥) لأنه بدعة، وكيف يجعل بيت المخلوق كبيت الخالق، وقد قال صلى الله عليه وسلم «لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفًا إلا سويته» فمن يصحح الوقف على البناء عليه، أو من يقيم عنده أو يخدمه، أو على وضع الستور عليه الذي هو أصل شرك العالم؟!. وأما الكعبة المشرفة فأجمعوا على جواز وضع الستور عليها، وصحة الوقف على ذلك. (٦) ويأتي موضحا في بابه إن شاء الله تعالى. (٧) أي فلا يصح. (٨) أي سبيل الله، كما قال عمر: في سبيل الله، وابن السبيل ... الخ.