للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنت الحرج) (١) وحبلك على غاربك (٢) وتزوجي من شئت، وحللت للأزواج (٣) ولا سبيل لي، أو لا سلطان لي عليك (٤) وأعتقتك (٥) وغطي شعرك، وتقنعي (٦) (و) الكناية (الخفية) موضوعة للطلقة الواحدة (٧) (نحو: اخرجي، واذهبي (٨) .


(١) بفتح الراء، يعني الحرام والإثم.
(٢) أي خليت سبيلك، كما يخلى البعير في الصحراء، وزمامه على غاربه، فأنت مرسلة، مطلقة، غير مشدودة، ولا ممسكة بعقد النكاح.
(٣) أي لأنك بنت مني، فهما كنايتان ظاهرتان عند بعض الأصحاب، تبين بإحداهما مع النية، وإذا قيل: إنها واحدة. فالمراد أي: بعد انقضاء عدتك. قال الموفق: وكذا سائر الألفاظ، يتحقق معناها بعد انقضاء عدتها.
(٤) قال الموفق: إنما يكون في المبتوتة، أما الرجعية فله عليها سبيل، وسلطان؛ وقال الشيخ وغيره في: أنت طالق، لا رجعة لي عليك. صريحة في طلقة، كناية ظاهرة فيما زاد، فهي مركبة من صريح وكناية.
(٥) كناية ظاهرة، تقتضي ذهاب الرق عنها، والرق ههنا النكاح.
(٦) وزاد في الإقناع: وأمرك بيدك.
(٧) ما لم ينو أكثر، وهو المذهب عند جماهير الأصحاب، وهي عشرون، سميت خفية لأنها أخفى في الدلالة على الطلاق من الكنايات الظاهرة.
(٨) إذا نوى أنها طالق، طلقت واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>