للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وكل ما يصطبغ به) عادة (١) كالزيت والعسل، والسمن واللحم، لأن هذا معنى التأدم (٢) .

(و) إن حلف (لا يلبس شيئا فلبس ثوبا أو درعا أو جوشنا)

أو عمامة أو قلنسوة (أو نعلا، حنث) (٣) لأنه ملبوس حقيقة وعرفا (٤) .

(وإن حلف لا يكلم إنسانا، حنث بكلام كل إنسان) (٥) لأنه نكرة في سياق النفي، فيعم (٦) حتى ولو قال: تنح أو اسكت (٧) .


(١) أي من كل ما يغمس فيه الخبز قال تعالى: {وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ} .
(٢) وكذا كل ما جرت العادة بأكل الخبز ونحوه به، للأخبار، فمنها ما رواه ابن ماجه: «سيد إدامكم اللحم» وله ائتدموا بالزيت، وحديث نعم الإدام الخل، وغير ذلك.
(٣) الجوشن: الصدر، والدرع، وقيل: الدرع، وقيل: الذي يجعل على الصدر، ولا يدخل العقيق، والسبح في مطلق الحلف، على لبس الحلي، إلا من عادته التحلي به، وكيفما لبس الثوب، أو تعمم به، أو ارتدى بسراويل حنث لا بطيه أو افتراشه.
(٤) كالثياب، وقيل: لابن عمر إنك تلبس هذه النعال، قال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها.
(٥) ذكرا كان أو أنثى صغيرا أو كبيرا، حرا أو رقيقا.
(٦) وقد فعل المحلوف عليه.
(٧) أو زجره بكل لفظ، لأنه كلام فيدخل فيما حلف على عدمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>