(٣) Gaudefroy-de- mombynes: La syrie a L'epoque des Mamelouks
(٤) L. Tol Kowsky: The Gateway of palestine, A History of Faffa, London ١٩٢٤; do., Fourn. palest. Orient. soc., v., ١٩٢٥, p. ٨٢ - ٨٤; vi., ١٩٢٦, p. ٧٠ - ٧٤
(٥) George Adam Smith: Historical Geography of the Holy Lond ١٥, p. ٢٣٦ s qq., on the ancient town: Delitzsch, Wo log das pacadies, Leipzig ١٨٨١., p. ٢٨٩
(٦) P. Thomsen: Loca sancta, Halle ١٩٠٧, i. ٧٣; Beer, Art. Foppe, in Pauly
Wissowa. Realenzkl. d. Klass. Allertumswiss., Ix., col ١٩٠١ sq
د. عبد الرحمن الشيخ [أ. هوينجمان E.honigman]
[يافث]
ورد هذا الاسم فى العهد القديم لكنه لم يرد فى القرآن الكريم، لكن التفاسير تشير إلى أبناء نوح عليه السلام بالاسم: سام وحام ويافث وأحيانًا يسمى (يافت - بالتاء)، وما رواه العهد القديم عن خطيئة حام والعقاب، وعن البركة التى حلت بسام ويافث معروفة فى التراث الإسلامى الذى لم يشر إلى زراعة نوح عليه السلام لشجرة الكروم وتناوله المسكر (١) وإنما تشير بعض التفاسير الإسلامية إلى أن الريح عندما كشفت عورة آدم عليه السلام أسرع سام ويافث بتغطية أبيهما، بينما أغرق حام فى الضحك ولما أدرك آدم (عليه السلام) الموقف قسم البركة واللعنة كالتالى: سيولد الأنبياء من سلالة سام والملوك والأبطال من سلالة يافث والعبيد السود من سلالة حام، لكن سلالة حام تزاوجت مع سلالة يافت فكان أهل السند والهند والأحباش من سلالة كوش بن حام، أما القبط (المصريون) فمن سلالة نتجت من اختلاط سلالتين: سلالة قوط بن حام، وسلالة يافث. وقسم نوح الأرض بين أبنائه، فجعل ليافث منطقة فيزون Faisum (بيشون Pishon) وأعطى نسله مساحات من الأرض يتفق الطبرى فيها مع الإسرائيليات (ما نقله المفسرون المسلمون عن العهد القديم) ويختلف عنها الكسائى شيئًا ما، ويختلف عنها
(١) (المترجم: بالفعل لا يشير القرآن الكريم ولا الحديث النبوى الشريف إلى تناول نوح عليه السلام للخمر).